اختلفت تطلعات وأمنيات الشباب بمختلف أعمارهم مع حلول العام الميلادي الجديد ما بين الزواج والحصول على الوظيفة وذهب بعضهم إلى أمنيته أن تتعدل المشاريع وتبنى ويتم الانتهاء منها على وجه السرعة بعد إعلان الميزانية الجديدة. وأجمع الشباب أن الدولة حريصة على دعم هذا القطاع باعتباره قطاعا كبيرا وله طموحات وأفكار تتماشى مع حراك الواقع. وأوضح فارس الذيابي أنه ترك مهنة الإعلام وتوجه إلى العمل الدبلوماسي الذي سيبدأ مباشرة العمل فيه في هذا العام بسبب حبه للعمل الحكومي والسفريات خارج المملكة وتمنى أن يكون عام 2014 عام خير للجميع وبداية خير له. وتحدث الذيابي بالنسبة للمجتمع أن هذا العام سيكون عام تغيير للمجتمع للأفضل وتوقع أن يكون للجيل الجديد من الشباب النصيب الأكبر من هذا التغيير وأن يكون عام تغيير أفضل من العام الماضي. وتمنى الشاب أحمد الجربا الشمري ومعه زميله ماجد الصديق إنشاء متنفسات للشباب حيث قاموا بإنشاء مضمار للسيارات (حلبة الريم) ولكن المضمار لا يستوعب طاقات المركبات فضلا عن الزحام الكبير من الشباب للعروض أو السباقات والبدائل الأخرى هي كرة القدم ولا يوجد سوى ملعبين هما استاد الملك فهد واستاد الملز وتساءلا: أين ملاعب الجولف التي من المفترض أن تنشأ في مواقع مختلفة من المدينة والاستراحات. وزاد صديق أنه لا بد من مراجعة كاملة للمشاريع حتى لا تتعثر أو تتأخر. وأوضح الشاب حمس الحبيل أنه تخرج من الجامعة وتحصل على الوظيفة ولكن يطمح مع عام 2014 أن يخطو خطوة للأمام من خلال إكمال الدراسة الجامعية وتطلع حمس مع بداية عام 2014 أن يكون هناك تحسن في كل الأمور والتقدم في جميع المجالات. وأوضح محمد سندي من جامعة الاعمال والتكنولوجيا في جدة أن فكرة إنشاء مجالس الشباب لإمارات المناطق تعنى باستقبال أفكار ومواهب وإبداعات الشباب لتمثل قناة اتصال بينهم وبين أمراء المناطق ولكن نأمل أن تتوسع هذه المجالس لتشمل كافة شرائح الشباب في المجتمع، وغالبا ما تقع مسؤولية تطوير الشباب في الدولة على عاتق الوزارة أو الهيئة الحكومية التي تتولى ملف الشباب، حيث يجب مراعاة المنظور الشبابي عند مناقشة قضاياهم في مختلف القطاعات والوزارات مثل الصحة والمالية والتنمية الاقتصادية والإسكان والعدالة والشؤون الخارجية والتعليم والزراعة وغيرها وذلك لكسب انتمائهم للوطن، وذلك بوضع خطة إستراتيجية تطور من مهاراتهم لجميع المجالات تحت إشراف واعتماد الجهة الحكومية المختصة بالتعاون مع القطاعات الأخرى للدولة و تتناسب مع كلا الجنسين من الشباب لزرع روح التنافس بينهم. ويرى الشاب فارس العتيبي خريج قسم ثانوية عامة الذي تمنى احتواءه وتوجيه طاقاته للعمل الميداني او للتعليم التقني ان فئة الشباب تعاني من الفراغ والبطالة بالرغم من وجود قدرة وطاقات عالية لديه لا يعلم كيفية توجيهها واستغلالها.