في وقت تتسارع الخطى لتنفيذ أكبر توسعة للمسجد النبوي الشريف، يتابع أهالي المدينةالمنورة باهتمام كبير عجلة التحدي لمسابقة الزمن في تنفيذ المشروع الضخم، والذي يوفر المزيد من الخدمات لزوار المسجد النبوي الشريف، سواء القادمين من خارج المملكة أو من زوار الداخل. ويتفاءل الكثيرون بأن تتضح معالم المشروع خلال الأشهر المرتقبة، لتعكس عجلة التنمية التي تحرص عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوفير كل ما من شأنه توفير الراحة والسلامة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف. وأوضح الشيخ عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات والإعلام في وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف أنه تجري الآن على قدم وساق أعمال الإزالة لصالح المشروع من جهته الشرقية والتي أنهت ما يقارب 80% من أعمال إزالة المباني، ثم الانتقال إلى الجهة الشمالية والغربية حتى تكتمل مراحل الإزالة الثلاث من أجل مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف والذي سيكون على مساحة مليون و20 ألفا و500 متر مربع بالبناء المسقوف والساحات بحيث تستوعب التوسعة في حال اكتمالها مليونا وستمائة ألف مصل. وأضاف الشيخ الحطاب إن هذه التوسعة المباركة والكبرى ستساهم في خدمة زوار المسجد النبوي وتساعد في راحتهم وتوضح مدى ما تلقاه الأماكن المقدسة من اهتمام ورعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأكد مدير فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة محمد البيجاوي أن قطاع الحج والعمرة في المدينةالمنورة يشهد اهتماما كبيرا من قبل ولاة الأمر حفظهم الله وليس أدل إلا هذه المدينة الكبرى للحجاج التي أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، بإنشائها بالمدينةالمنورة على مساحة 1.6 مليون متر مربع لتستوعب 200 ألف حاج، ويحتوي مشروع هذه المدينة على فنادق ودور إيواء لاستيعاب شرائح متعددة من النزلاء إضافة إلى محطة للنقل والقطار ومقرات للجهات المساندة ومستشفى بسعة 400 سرير والتي سوف تكون بإذن الله نقلة نوعية كبيرة في خدمة ضيوف الرحمن في الحج والعمرة في طيبة الطيبة، مشيرا إلى أن هذه المدينة ستكون عاملا مهما وقويا في تحسين ظروف الحج والعمرة.