أعرب رجل الأعمال المرشح لانتخابات غرفة جدة المهندس نصار عوض الله السلمي عن أمله في الفوز بانتخابات مجلس إدارة الغرفة التجارية في جدة لتحقيق تطلعات المستثمرين وخاصة في المجال العقاري وشباب الأعمال. وأشار في حوار ل«عكاظ» عن تطلعه لتفعيل دور اللجان وتفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتقوية علاقاتها بمؤسسات التمويل والاقتراض، مع دعم القيادات الشابة بإعطائها فرصة خوض العمل المؤسسي التجاري، ودعم المرأة السعودية، فإلى نص الحوار: رأينا وجوها شابة تقدمت لخوض الانتخابات الحالية لغرفة جدة، فما الذي تطمحون لتقديمه؟ - هدفي العمل على تطوير بيئة الأعمال في مدينة جدة من خلال تفعيل دور اللجان التجارية وتحديث بيئة العمل في الشركات والمؤسسات من خلال تقديم المشورة والنصح لهم إضافة لتفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد، إضافة لمشروعات الأسر المنتجة. ذكرت أنك ستطالب بتفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فمن أي ناحية؟ - من خلال إشراكها في الأعمال التجارية وتقوية علاقاتها بمؤسسات التمويل والاقتراض وذلك لدعم مشروعاتها، مع دعم القيادات الشابة بإعطائها فرصة خوض العمل المؤسسي والتجاري عن طريق إشراكها فى لجان الغرفة المختلفة، مع تفعيل دور برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات من خلال الغرفة التجارية. كيف سيكون دعمكم لمشروعات الأسر المنتجة؟ - سيكون من خلال دعم المرأة السعودية في سوق العمل عن طريق التوظيف أو عن طريق المشروعات الصغيرة للأسر المنتجة بما يتوافق مع قيمنا الإسلامية ويحفظ لها كرامتها، وذلك بالتواصل مع منتسبي الغرفة بالتواصل مع صانعي القرار وجهات الاختصاص لتذليل العقبات وتسهيلها أمام القطاع الخاص، وذلك من خلال إزالة المعوقات المتعلقة بإقامة المشاريع الاستثمارية في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين. كيف ترى واقع الغرف التجارية حاليا، وإلى ماذا تطمحون إليه من خلال ترشحكم؟ - أرى أن دور الغرف التجارية يفترض أن يكون أوسع مما هو عليه وألا يقتصر تفكير المشتركين الذهاب إليها لأجل التصاديق فقط، وإنما لتصبح وسيلة لحماية ودعم التجار ودعمهم في شتى المجالات. على من تعول في الدعم والترشيح؟ - من المعلوم أن كل فئة لها جمهورها، وأنا هنا أمثل كافة القطاعات التجارية والصناعية مع العلم أن المرشح لعضوية مجلس الإدارة بالغرفة التجارية لا يختص بمجال معين، فلو وفقت في عضوية مجلس الإدارة سأبذل ما بوسعي لتحقيق آمال الطامحين في هذه المجالات كما أعول على كل من يدعم الشباب ويسعى إلى التطوير والتجديد في البرامج والأفكار خلال المرحلة المقبلة. يواجه المستثمرون تحديات كبيرة، كيف ستعملون على حلها في كافة المجالات؟ - لا شك أن توفر التشريعات والأنظمة الشفافة والمرنة من شأنه أن يضع الكثير من الحلول لمعوقات إنجاز المشاريع سواء بالنسبة للمستثمر السعودي أو الأجنبي، وسنعمل على زيادة التدفقات الاستثمارية إلى المملكة في المجالات التي نتمتع فيها بميزات نسبية، وذلك من أجل توسيع القاعدة الصناعية والتصدير إلى الخارج، ولاشك أن ذلك الأمر يستلزم إزالة الكثير من العقبات المتعلقة بنقص العمالة الراهن في قطاع المقاولات والتشييد، وما يعنيه ذلك من سلبيات ستكون واضحة على القطاع ممثلة في ارتفاع التكلفة وتأخير مواعيد إنجاز المشاريع.