طالب عدد من سكان مخطط 43 بالعزيزية إمارة المنطقة الشرقية بالتدخل لتلبية مطالبهم من سفلتة الشوارع الداخلية، وإضاءة الحي للحد من السرقات خاصة ان شركة الكهرباء أنهت أعمال الإنارة وسلمتها بالكامل لبلدية الخبر ومنح تصاريح الخدمات التجارية داخل الحي، مشيرين الى ان بلدية الخبر لم تستجب لمطالبهم على مدى اربع سنوات بحجة ضعف المخصصات المالية، بينما جميع الأحياء التي بجوارهم وصلتها خدمات الإنارة والسفلتة كاملة باستثناء حيهم الذي يعد الأكثر كثافة سكانية حيث يحتوى على اربعة مخططات. وقال الأهالي ان تأخر إطلاق التيار الكهربائي داخل الحي جعله عرضة للسرقات المتكررة رغم أن شركة الكهرباء أنهت تركيب وتوصيل التيار الكهربائي ولكن تدخل البلدية حال دون إطلاق التيار الكهربائي بلا مبررات واضحة، مشيرين الى ان الحي يعاني من غياب الخدمات والمحال التجارية بسبب رفض بلدية الخبر منح التصاريح لعدد من المستثمرين في الخدمات الأساسية كالمطاعم والبقالات وغيرها، ما جعل الأهالي يقطعون مسافات طويلة بشكل يومي لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وأكد المواطن خالد الجريد أن حي العزيزية لا يفصله عن البحر سوى شارع رئيسي يربط شاطئ نصف القمر بالخبر، وتعتبر العزيزية من المواقع الحيوية في الخبر نظرا لما يمثله الحي من امتداد طبيعي للتوسع العمراني للمحافظة، وهو أحد مخططات المنح التي منحتها أمانة الدمام سابقا للمستفيدين من قرارات المنح وما زال الحي على حاله منذ عشرات السنين، فأنشأ السكان استراحات خاصة بهم على أمل إيصال الخدمات ومن ثم بناء المساكن، منوهين الى جملة من المطالب التي ما زال أهالي الحي وأصحاب الأراضي بحاجة اليها كخدمات الكهرباء والرصف والمياه ما يشجع أصحاب الأراضي على البناء، مضيفا أن بقاء الأحياء بهذه الطريقة اضر بمصالح الكثير من المواطنين الذين حولوا أراضيهم لاستراحات ولكن جاء القرار بالإغلاق وقطع التيار الكهربائي بينما الأهالي يريدون الخدمات الأساسية ومن ثم إزالة كل الاستراحات التي تسببت في مشاكل أمنية. أما شباب العتيبي فيشير الى عدم وجود شبكة تصريف في الحي، ما حول الأراضي الفضاء إلى برك مياه راكدة نتيجة تجمعات المياه، مطالبا بإيجاد حل لتلك المستنقعات سواء بردمها أو معالجتها. ومن جهته يصف عبدالعزيز الأسمري الاوضاع في الحي بأنها صعبة للغاية إذ لم يتم إيصال الخدمات للحي منذ أكثر من 30 عاما، مطالبا بتشكيل لجنة لمتابعة إيصال كامل الخدمات للحي.