قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنها لا تتفق مع الحكومة المصرية في اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، لأنه لا يوجد من وجهة نظر المنظمة دليل يربط بين الإخوان والتفجيرات الأخيرة التي وقعت في سيناء والمنصورة وأتوبيس مدينة نصر. وهنا نسأل «هيومن رايتس» من الذي قتل الخازندار والشيخ الذهبي؟ ومن كتب كتاب «معالم في الطريق» الذي يؤسس لفكرة تكفير الآخرين تمهيدا لقتلهم، لأن التكفير هو قتل معنوي تمهيدا للقتل المادي؟ وما هي العباءة الفكرية التي خرجت منها تنظيمات مثل القاعدة، الجهاد، الجهادية السلفية، الشوقيين، والتكفير والهجرة وغيرها؟ لكن يمكن لهيومن رايتس أن تدعي كما يقول بعض الإخوان أن هذه الأحداث لها ظروفها التاريخية وأن الجماعة نبذت العنف في الوقت الحاضر، ولهؤلاء وهؤلاء نقول: من أسس ميلشيات الإخوان في جامعة الأزهر التي كانت تستعرض تدريباتها داخل الحرم الجامعي ولها قضية مشهورة وفيديوهات موجودة على الإنترنت قبل ثورة 25 يناير مباشرة؟ وطبقا لأكثر من مؤسسة أمنية دولية فإن القيادات الإرهابية الخطيرة التي أطلق سراحها مرسي مثل محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري هي من وثقت العلاقة بين جماعة الإخوان وهذه التنظيمات الإرهابية التي أصدرت أكثر من بيان تدعم فيه مظاهرات طلاب الإخوان في الجامعات، فهل بعد كل ذلك تحتاج «هيومن رايتس ووتش» إلى دليل على إرهاب الإخوان؟ يرفعها اليوم: سيد عبدالعال