تزداد عملية انتشال الطفلة لمى عايض الروقي من بئر الأسمر في محافظة حقل صعوبة كلما اشتدت وطأة الشتاء، خشية هطول أمطار متوقعة تعيق عملية البحث المتواصلة منذ تسعة أيام، خصوصا أن البئر تقع قرب وادي الأسمر. وأوضح ل«عكاظ» مدير الدفاع المدني اللواء مستور بن عايض الحارثي أنه جرى الانتهاء من المرحلة الأولى للحفر حسب ما حددته مؤشرات الكاميرات الحرارية 30م، لافتا إلى أنه جرى الحفر لهذه المسافة ولنهاية العلامة أسفل البئر، وعاشوا قلقا من سقوط جدار البئر، ما دفعهم لتأمين الموقع للسلامة. وذكر أنهم بدأوا في إزالة المواسير لتتم ازالة الجدار بالكامل مسافة 20م لتتبقى 10 أمتار، موضحا أنهم في حال لاحظوا أن الامتار العشرة تشكل خطورة على الافراد ستتم ازالتها، واصفا الوضع ب«المعقد» من عمق البئر لا سيما أنهم واجهوا منطقه صخرية صعب العمل فيها بالمعدات. وقال «أقر المهندسون العمل بالحفار وربما سيتم انهيار الجدار بالكامل لكن نخشى على الافراد ولذلك نحتاج لوقت»، مشيرا إلى أنهم شيدوا عقما احترازيا يدرأ السيول في حال هطلت الأمطار، خصوصا أن المؤشرات والسحب تدل على احتمال سقوط أمطار.