عبدالمجيد الرهيدي شاب عشريني حصل على درجة البكالوريوس في علوم المسرح من جامعة السادس من أكتوبر بمصر وحقق المركز الأول على دفعته، دخل الرهيدي مجال التمثيل على اليوتيوب في 30/12/2012، أي منذ عام من الآن، وكانت بدايته مع برنامج يوتيوبي بعنوان قروشة، وبالتحديد في الحلقة الثانية منه، وقد حققت هذه الحلقة أكثر من 3 ملايين مشاهده ليستمر بعد ذلك على مدى أربع حلقات أخرى، ثم انتقل للعمل في برنامج نصف الجبهة مع خالد الفراج وقدم 8 حلقات، وحققت هذه الحلقات أكثر من مليون مشاهدة، ثم اتجه بعد ذلك للعمل مع فريق عمل برنامج بمبي وقدم معهم ثلاث حلقات حققت مجموع مشاهدات تقارب 9 ملايين مشاهدة، واتجه للعمل في برنامج سبرايد مع قناة صاحي اليوتيوبية، ثم برنامج ضربة حرة مع إبراهيم البكيري وختم أعماله مع برنامج معالي الفقير، فيكون قد قدم 6 برامج يوتيوبية من خلال 3 شركات إنتاج حققت 30 مليون مشاهدة خلال العام المنصرم. وكان الرهيدي قدم بعض الأدوار والمشاهد البسيطة في بعض الأعمال السينمائية؛ مثل شبه منحرف، دكتور سيلكون، والمسلسل التلفزيوني طريق الخوف، ومسلسل حمد الله على السلامة. الرهيدي يعتبر التمثيل مصدر رزقه ويرى فيه مستقبله، خصوصا بعد أن قدمت له بعض العروض من بعض شركات الإنتاج، وهو على وشك تقديم برنامج رياضي مع مؤسسة الشبكة الإعلامية، بالإضافة إلى فيلم روائي تلفزيوني من بطولة الفنان حسن حسني الذي يعتبره مثله الأعلى وموجهه. وعن عدم استمرارية برامج اليوتيوب وقلة عدد حلقاتها يقول الرهيدي إن اليوتيوب سوق جديد لم تتضح معالمه حتى الآن، ووزارة الإعلام لديها توجه لعمل مظلة تحتوي أغلب برامج اليوتيوب لتنظيم العملية الإجرائية، وإذا حدث ذلك، فستكون هناك شرعية لليوتيوب تمثل نقلة نوعية في مسار الإعلام الجديد، وتظهر الكثير من المواهب وسوف تشكل مصدر دخل لا يستهان به، كما ستشجع الرعاة الذين يرغبون في الوصول إلى فئة الشباب لخوض غمار هذا المجال، فالإعلام الجديد له جمهور كبير جدا، وهم من فئة الشباب ويجب أن تستهدف، والإعلام الجديد هو حلقة الوصل؛ لأنه يخاطب الشباب بلغتهم ويتحدث بلسانهم ويعبر عن مشاكلهم بشكل كبير. وعن المكاسب التي حققها الرهيدي من مجال لإعلام الجديد، يقول إن الإعلام الجديد قدم له انتشارا واسعا، خصوصا بين فئة الشباب، فقد سبق له العمل مه مجموعة كبيرة من النجوم في أدوار بسيطة، إلا أنه لم يحصل على الشهرة التي حققها من خلال قنوات الإعلام الجديد، بالإضافة إلى مادة جدية جعلته يعتمد على نفسه في موضوع الرزق.