تعددت خيارات الإطلالات ومنافذ العمل في النقد من خلال العمل الفني عند الموهبة المسرحية الشابة عبدالمجيد الرهيدي، أو كما يسميه البعض ابن حسن حسني بالتبني الفني، والرهيدي الذي حققت أعماله ارقاماً ما تلبث أن تطرح حتى تتجاوز مشاهداتها الملايين على اليوتيوب وغيره من وسائل العنكبوتية، بدأ خطوات عمل في عمله الفني الجديدفي (بمبي) وغيره. للتعرف أكثر على أسباب نجاحات عبدالمجيد الرهيدي كممثل تتخطى أعماله الثلاثة ملايين مشاهد، حل ضيفا علينا في «عكاظ» لنسأله عن سر نجاحه الكبير هذا فقال: نعم، النجاح الكبير لبرنامج «بمبي» الذي انتجه وأشرف عليه ماجد الريفي، كثيرا ما طلبت جهات عدة شراء هذا البرنامج وضمه تحت لوائها، إلا أن المنتج الريفي فضل أن نواصل بنفس الأفكار التي تناقش بجرأة، فالبرنامج فاجأ الجمهور بلغة الأرقام التي أكدت نجاح بمبي الذي اثبت بالفعل أن «الفضاء الخيالي» كسر حدة البرامج التقليدية على الشاشة الهاتفية، ولا سيما تلك النقدية منها، ولكونه أول برنامج يوتيوب يستخدم كاميرا red السينمائية. كيف كان قياس النجاح من قبلكم؟ عندما نجح «بمبي» في تخطي حاجز ثلاثة ملايين مشاهد في أول حلقتين أطلقها في مدة لم تتجاوز 75 يوما منذ انطلاق البرنامج الوليد أعلنت أننا نسير في الطريق الصحيح، كما أنه يحسب للبرنامج فكرته الجديدة المرتكزة على الفانتازيا وكوميديا الموقف، وهو في النهاية نوع أدبي يعتمد على الما ورائيات للواقع، والتي تعتبر عنصرا أساسيا في هكذا عمل، وتكون فكرته الأساسية، حيث تدور أحداث الكثير من الأحوال الاجتماعية التي أرى أن كلا منها يعمل في مثل هذه الفضاءات، أو ما يعرف اصطلاحا بالخيال التأملي، والذي بدأ بالانتشار في الأوساط الفنية والثقافية منذ النجاح العالمي الذي حققته سلسلة «سيد الخواتم» للكاتب لجيه آر آر تولكن. ومع ذلك تضم الفانتازيا، بأوسع معانيها، أعمال الكثير من الكتاب، والفنانين، والسينمائيين، والموسيقيين، من الأساطير والخرافات القديمة إلى الكثير من الأعمال الحديثة ذات الشعبية الواسعة اليوم. اشرح لنا موضوع بمبي وكيف شارك أو تلقاه الشباب؟ لأسباب عدة أصبح العمل مكان اهتمام الشباب، من الممكن لأنه يتعامل مع مجموعة من المواهب الشابة السعودية بعدد من القضايا الاجتماعية بأسلوب الفكرة المقلوبة، بحيث يستعرض بعض الأفكار بشكل تخيلي بعيدا عن الواقع، راصدا بذلك الحالة الاجتماعية في حال حدوثها على غرار الانفتاح في التعليم والسماح بالاختلاط وانعدام البطالة في المجتمع. في رأيك ما أسباب العروض المتعددة التي تتلقاها كممثل. انأ كممثل أتلقى الكثير من العروض، بعد موافقة منتج بمبي ماجد الريفي الذي كان دائما يرد على عروض شراء بمبي، بقوله: إنها ليست للبيع، وافق أن أعمل كممثل هنا وهناك، فهذا هو الأمر المواتي والممكن. من هم فريق العمل معك في «بمبي»؟ برنامج بمبي برنامج كوميدي خيالي نحاول أن يكون جريئا جدا وينتقد الواقع والقضايا الاجتماعية بطريقة خاصة. ويشارك في كتابته كثيرون، منهم يوسف أحمد وفاروق الشعيبي، وأقوم ببطولته إلى جانب ضرار شيخ، سمر منصور، نيفين طبارة، ياسين الغليس، هاشم عبدالله، مهند الزبن، رولا ميمني والتي تدير الإنتاج في نفس الوقت، ريحانة بو زرارة، أمانة بو زرارة، تشينا، ومشاعل التركي. وكان تنفيذ إنتاج لعمر البحري، مروان خواجكية، وتنتجه جامب بوكس، ويشرف عليه ماجد الريفي.