رفع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه أميرا لمنطقة مكةالمكرمة. وأعرب سموه عن اعتزازه بثقة الملك وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني قائلا: أعتز بخدمة هذا الوطن الغالي في كل موضع وهذه المسؤولية لخدمة بيت الله الحرام والحجاج والمعتمرين، وخدمة بلادي شرف عظيم سائلا الله العلي القدير أن يعينني لخدمة هذه المنطقة العزيزة من وطننا الحبيب، الغالية على كل مسلم. وعبر الأمير مشعل بن عبدالله عن شكره لأهالي نجران على ودهم ووفائهم، مثمنا لموظفي الإمارة والإدارات الحكومية الأخرى تعاونهم وإخلاصهم في العمل، واصفا سموه الأيام التي قضاها متوليا مسؤوليات إمارة نجران بأنها أيام جميلة لا تمحى من الذاكرة وستظل هذه المنطقة إنسانا ومكانا وأرضا جزءا من حياتي. وقال الأمير مشعل منوها بخصال أهالي نجران «لقد سعدت بالتعامل مع أبناء هذه المنطقة الذين عرفت عنهم الإخلاص والولاء للوطن وللقيادة الرشيدة وأسأل الله لهم كل خير ولمنطقة نجران استمرار البناء والنماء في ظل توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله». وأكد الأمير مشعل بن عبدالله تطلعه لخدمة أهالي منطقة مكةالمكرمة والتفاني والإخلاص في تنفيذ سياسات وخطط حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه المدينة المقدسة وتطويرها والتيسير على الحجاج والمعتمرين منوها إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للمنطقة وأهلها ومشاريع التنمية فيها. وأضاف سموه «لقد كان لجهود الأمير خالد الفيصل دور كبير في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لرفع مستوى التنمية الشاملة». وختم سموه تصريحه بالقول «سنعمل على خدمة هذا الوطن في ظل السياسات الحكيمة التي يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله»، سائلا الله العلي القدير أن يديم على هذا الوطن وقيادته الرشيدة نعمة الأمن والأمان والتطور. وتنتظر الأمير مشعل بن عبدالله جملة من المشاريع الكبرى في منطقة مكةالمكرمة لعل أبرزها استكمال مشاريع التطوير التي يجري تنفيذها حاليا، ومنها استاد الملك عبدالله، مشروع مطار الملك عبدالعزيز، مشاريع المسجد الحرام، مشروع قطار الحرمين، مشاريع تطوير الواجهة البحرية في محافظة جدة، تطوير كافة الأحياء العشوائية في جدةومكةالمكرمة والطائف، تطوير ميناء جدة، إنشاء ميناء رابغ والليث، بالإضافة إلى إنشاء محطات معالجة المياه في جدة والشعيبة وجملة من المشاريع التنموية بمحافظات تربة الخرمة، رنية، القنفذة، الليث، ورابغ، ومشاريع أخرى في محافظتي الكامل والجموم. يذكر أن سمو الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز قضى خمس سنوات أميرا لمنطقة نجران، شهدت المنطقة خلالها جملة من المشاريع والقفزات الحضارية من أبرزها إنشاء عدة مستشفيات أهمها مستشفى جامعة نجران بسعة 800 سرير والبرج الطبي بسعة 200 سرير، إضافة إلى عدد من المراكز الطبية الأخرى، والانتهاء من المرحلة الأولى من توسعة مطار نجران وتدشين الرحلات الدولية من وإلى نجران، علاوة على مشروع الربط الكهربائي مع منطقة جازان لتغذية المدينة الجامعية في نجران والأحياء المجاورة لها، فضلا عن إنشاء فندق 5 نجوم بجامعة نجران، والانتقال إلى المدينة الجامعية الجديدة، واعتماد عدد من الطرق السريعة. وشهدت قصة نجاح الأمير مشعل بن عبدالله في نجران مشروع ربط منطقة نجران بمنطقة جازان بطريق بري ومجموعة من الجسور والتقاطعات، وإنشاء عدد من المجمعات المدرسية الحديثة، واقتراح بأن تشمل المنطقة بشبكة السكك الحديدية، إضافة إلى حرص سموه على إبراز نجران كواجهة حضارية وسياحية، وحرصه على الوقوف بنفسه على تنفيذ المشاريع من خلال جولات مفاجئة وفي أوقات مختلفة.