افتتح محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم يوم أمس فعاليات ملتقى ينبع الثاني للجودة الذي نظمته ادارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع بقاعة الحوراء للاحتفالات، فيما ضم المعرض المصاحب العديد من الأجنحة التى احتوت على نماذج من أعمال الجودة. وتناول مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع الدكتور معجب الزهراني في كلمته بالملتقى أهمية التميز والجودة مؤكدا أن العصر الحالي لا يقبل إلا التميز والجودة والإتقان في العمل، لذا أصبحت الجودة الشاملة في التعليم مطلبا ملحا من اجل التفاعل والتعامل بكفاءة مع متغيرات العصر، الجودة مسؤولية جماعية وليست مسؤولية فردية تلقى على عاتق فرد واحد او على كاهل شخص معين انها تفرض على كل فرد مسؤولية تحسين ادائه ورفع مستواه الى أقصى درجة يستطيع من خلالها الوصول الى المستويات القياسية والمعايير والمواصفات التي اتفقت الهيئات المتخصصة على أنها مطابقة لشروط الجودة. وأضاف الزهراني أن الجودة وسيلة لا غاية، يتم في ضوئها تحديد قدرة المؤسسة على تحويل أهدافها الى واقع فعلى، ففي إدارة التربية والتعليم يتم العمل من أجل تأصيل فكر العمل المؤسسي الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالجودة الشاملة في التعليم ونهدف الى توعية المتعلم وزيادة اهتمامه بالجودة من حيث معارفها وميادينها ونظرياتها وأساليب تطبيقها وتزويده بالمعلومات والمهارات وتكوين الاتجاهات والدوافع والقيم التي تساعده على تطبيق مبادئ الجودة ومفاهيمها في حياته العلمية وفي علاقاته مع ذاته ومع الاخرين. تلا ذلك عقد عدد من الجلسات تناولت عددا من اوراق العمل من بينها نظم الجودة ضرورة ام ترف، ودور القيادة في دعم الجودة، وتميز الأداء والجائزة العربية للجودة، وأسس ومتطلبات الجودة في رياض الأطفال، وتطبيقات منهجية كايزن اليابانية في تخفيض الوقت والتكلفة، بالإضافة إلى بحث أفضل ممارسات التميز والجودة في الإدارة المدرسية.