أبدى مدرب فريق الأهلي؛ البرتغالي فيتور بيريرا حزنه الشديد بعد مغادرة فريقه من دور الثمانية من بطولة كأس ولي العهد بعد خسارته بهدفين مقابل لا شيء أمام فريق الفتح، وأضاف: «أشعر بحزن شديد على خسارة اللقاء ومغادرتنا بطولة كأس ولي العهد وأنا من يتحمل الخروج مثل ما أتحمل النتيجة عند الفوز لأنني المدرب»، وتابع: «هناك ثلاثة أسباب للنتائج السلبية الأخيرة للفريق منها الحالة النفسية التي يمر بها لاعبو الفريق بسبب تردي النتائج، بالإضافة إلى عدم وجود الوقت الكافي لتعديل أوضاع الفريق لتداخل المسابقات وضغط المباريات باستمرار، وأخيرا دخول أكثر من عنصر جديد على خارطة الفريق وعدم انسجامهم»، مشددا على أن الفريق قدم مباراة جيدة أمام الفتح سيطر فيها اللاعبون على مجريات اللقاء وجميع دقائقها وقدموا كل ما لديهم «إلا أننا خسرنا بمرتدات الفتح السريعة التي جاء منها هدفا اللقاء». مبينا أن الهدف القادم للفريق سيكون تحقيق المركز الثالث في سلم ترتيب الدوري والمنافسة بقوة لتحقيق كأس الملك، مختتما المدرب بيريرا حديثه في المؤتمر الصحفي بقوله: «أشعر بخيبة أمل الجماهير وأشاطرهم الحزن، حتى على الصعيد الشخصي لم أحقق أهدافي وطموحاتي، ونحن نعمل وطاقمي بكل إخلاص لمصلحة النادي والحل الوحيد في هذا الوقت هو العمل للتغلب على كافة الصعوبات».