ناقشت ورشة عمل «الملوثات والمتبقيات في الأغذية» في يومها الثاني أمس، خمس دراسات بشأن تلوث الغذاء بالمواد المضافة، والعناصر الثقيلة، والمضادات الحيوية، والهرمونات، في المواد الغذائية والمشروبات والعصائر، وتطرقت إلى طرق الوقاية ومكافحة تلك الملوثات. ففي جلسة رأسها الدكتور محمد عبدالله الطفيل رئيس قسم السموم والمختبر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، استعرض محمد بن سويعد القرني، مساعد مدير إدارة المختبرات بالوزارة، دراسة بعنوان «الكشف عن المواد المضافة في المواد الغذائية والمشروبات والعصائر» شملت سبع مناطق، فيما استعرض الدكتور هاني ياقوت من مختبرات الوزارة دراسة «الكشف عن العناصر الثقيلة في المواد الغذائة والمشروبات والعصائر»، كشفت خلو 64.48% من إجمالي العينات من بعض المعادن الثقيلة.وتناولت الجلسة الثالثة برئاسة الدكتور عبدالله العويمر بقسم الانتاج الحيواني، بكلية الأغذية والزراعة، في جامعة الملك سعود، دراسة بعنوان «الكشف عن المضادات الحيوية في اللحوم والدواجن ومنتجاتها» استعرضها الدكتور سليمان الجبير، مدير إدارة المختبرات بالوزارة، وشملت أكثر من 3000 عينة محلية ومستوردة من الأغذية المختلفة للكشف عن المضادات الحيوية في 7 مناطق. وناقشت الجلسة التي رأسها الدكتور عبدالله بن ناصر العويمر من قسم الإنتاج الحيواني بكلية الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود موضوع المضادات الحيوية والهرمونات في اللحوم والدواجن، وذلك من خلال دراسة بعنوان «الكشف عن المضادات الحيوية في اللحوم والدواجن ومنتجاتها» استعرضها الدكتور عبدالحكيم بن سليمان الجبير مدير إدارة المختبرات بوزارة الشؤون البلدية والقروية، فيما طرح الدكتور إبراهيم العريفي مدير إدارة الدراسات بالوزارة، دراسة شملت 3000 عينة محلية ومستوردة من الأغذية للكشف عن الهرمونات في 7 مناطق، ثم قدم الدكتور شوكت محمد فتحي عبداللطيف أستاذ صحة وسلامة الغذاء بجامعة القصيم دراسة عن «الأهمية الصحية لمتبقيات الهرمونات في الأغذية ذات الأصل الحيواني».