انطلقت في مدينة مراكش المغربية، أمس الأول، أعمال الاجتماع السنوي الثالث لمنتدى سلطات تنظيم البث في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والذي تنظمه الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بالمغرب، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، ويناقش حماية الجمهور الناشئ في وسائل الإعلام السمعي البصري. وأوضح رئيس المنتدى رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم، في كلمته، أن الاجتماع يعد بداية للعمل الفعلي للمنتدى؛ من أجل تعزيز التعاون بين هيئات تنظيم البث بالدول الأعضاء بالمنظمة بعد أن ركز الاجتماعان السابقان على المسألة المرتبطة بتنظيم وإنشاء المنتدى وإعداد بنود الميثاق الخاص به، مضيفا أن وسائل الإعلام أصبحت ذات تأثير شديد على المجتمع بكل مكوناته وخاصة فئة الناشئين. ودعا نجم إلى بذل جهود أكبر من أجل الحفاظ على القيم والتقاليد النابعة من الثقافة الإسلامية مع بناء وتعزيز علاقات الصداقة مع باقي دول وشعوب العالم. من جانبه، اعتبر ممثل منظمة التعاون الإسلامي عبدالعزيم يوسف ضاف الله المنتدى منبرا مفتوحا لمناقشة القضايا المرتبطة بالقطاع السمعي البصري داخل الدول الأعضاء بالمنظمة، وآلية لتوطيد العلاقات بين المنظمة ودول أخرى، فضلا عن كونه رافدا إعلاميا متخصصا في إبداء المشورة والرأي للدول الأعضاء. ويهدف الاجتماع إلى تبادل التجارب والخبرات بين الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مجال تنظيم البث وتعزيز الحوار بين الهيئات المعنية بقطاع الإعلام السمعي البصري، وكذا بحث السبل والآليات الكفيلة بتطوير وتدعيم العمل الإعلامي بين الدول الأعضاء بالمنظمة في مجال تنظيم البث.