بعد أن تركت إدارة النصر الأحاديث الإعلامية غير المجدية والتي انتهجتها السنوات الماضية وتسببت بنكسات للفريق الأصفر زادت من أوجاع عشاق «فارس نجد» وأبعدته عن منصات التتويج لأكثر من 14 سنة، عاود الفريق الأصفر أو كما يحلو لعشاقه تسميته «العالمي» إلى التوهج مجدداً ليعد الذاكرة للجماهير للوراء لزمن الأسطورة ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي وغيرهم من النجوم الذين صنعوا أمجاد الفريق وطرزوا اسمه من ذهب. صفقات ال 100 مليون التي أبرمها الأمير فيصل بن تركي ومنذ بداية الموسم مع لاعبين محليين وأجانب كانت كافية لصناعة فريق بطل قادر على المنافسة، فريق استطاع أن يجندل الخصوم ويحقق 33 نقطة تصدر فيها دوري جميل في جولته الأولى دون وجود أي منافس له، وإعادة الجماهير العاشقة للافتخار بفريقها، حتى أصبح النصر حديث المجالس الرياضية. صفقات جعلت الفريق يمتلك أسلحة قوية على مستوى اللاعبين الأساسين أو البدلاء حتى أصبح الكثير لا يفرق بينهم لما يملكه الفريق من دكة بدلاء لاتقل عن الأسماء الأساسيين. وبشهادة النقاد بكافة ميولهم وألوانهم أكدوا أن الفريق النصراوي هذا الموسم من أفضل الفرق الذي يقدم كرة ممتعة من خلال النتائج المبهرة التي يقدمها الفريق في دوري جميل وكأس ولي العهد والتي لم يخسر خلالها الفريق أي لقاء. نور يضيء النصر النجم الكبير محمد نور والذي تعاقدت معه إدارة الفريق الموسم الماضي سجل حضورا وقوة ضاربة للفريق هذا الموسم لما يملكه من حس رفيع في صناعة الأهداف وقيادة خط المنتصف بكل جدارة، وشكل رقما صعبا للفريق حيث كان علامة فارقة في المباريات التي لعبها مع الفريق الأصفر. صفقات مدوية النصر بدأ موسمه بصفقة مدوية بتوقيعه مع صانع الألعاب الموهوب يحيى الشهري ب50 مليون ريال كأعلى صفقة في تاريخ الكرة السعودية، شكل قوة ضاربة لخط الوسط، والذي يعد أكثر لاعبي النصر صناعة للأهداف، وقدم مستوى مميزا أثبت لجماهير الأصفر أنه يستحق تلك الملايين. أما الموهوب الآخر عبدالرحيم الجيزاوي والذي وقعت إدارة النصر معه ب 16 مليونا فهو الآخر لم يقل عن سابقه، حيث كان البديل المناسب في كثير من المباريات وقدم مستويات رائعة وأثبت نفسه وتأقلم مع الفريق منذ الوهلة الأولى، كما وقعت إدارة النادي مع الظهير الأيمن كامل المر بمبلغ 7 ملايين ريال والذي لم يلعب سوى مباراة واحدة في كأس ولي العهد قدم من خلالها مستوى جيدا. السفياني في الطريق جماهير النصر على موعد من نجم خط المقدمة ونجم الفتح ربيع سفياني والذي سينضم إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية بعد أن وقعت معه بمبلغ 9 ملايين ريال، فاللاعب يعد موهبة كروية استطاع الموسم الماضي أن يقود فريقه السابق الفتح إلى تحقيق دوري زين. اللاعبون المحترفون البرازيليون هم الأضعف في الفريق النصراوي هذا الموسم حيث لم يشكلوا أية قوة للفريق الأصفر ولم يقدموا ما يشفع لهم بل كانوا عالة على الفريق. وبين الكثير من المحللين الرياضيين أن اللاعبين المحليين أفضل إمكانيات من البرازيليين مطالبين إدارة الفريق الأصفر بالتخلص منهم والتعاقد مع محترفين أكبر إمكانيات من الحاليين.