أكد ل«عكاظ» المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني، أن إجراءات تعليق الدراسة أو تعديل مواعيدها المرتبطة بالظروف المناخية وتقلبات الأجواء هي من صلاحيات مديري التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات وفق لائحة الصلاحيات المخولة لهم. وقال الدخيني في رده على سؤال عن إمكانية تعليق الدراسة أو تأخير بدء الدوام لليوم الدراسي في المناطق والمحافظات التي تشهد برودة قارسة في أجوائها خلال هذه الأيام وبخاصة المناطق والمحافظات الواقعة شمال المملكة «كافة إجراءات تعليق الدوام الدراسي أو تأخير بداية اليوم الدراسي هي من ضمن الصلاحيات المخولة لمديري التربية والتعليم ولديهم إمكانية ما يرونه مناسبا بالتنسيق مع الوزارة». من جهتها أكدت إدارة التربية والتعليم بحائل أن تأخير ساعات الدوام أو تعليق الدراسة في حال تقلبات الطقس تخضع للدليل الاجرائي المعتمد من إدارة الأمن والسلامة المدرسية. وقال مصدر إن «الحالات التي يتم فيها تعليق الدراسة بسبب تقلبات الطقس هي وجود رياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار تنعدم فيها الرؤية الأفقية لمسافة أقل من 500 متر، وجود رياح وأعاصير سرعتها مابين (50-69) كم في الساعة، وجود سحب ركامية يتوقع معها هطول أمطار غزيرة». وأشار إلى أن آلية التعليق في هذه الحالة على الرئاسة العامة للأرصاد التي يجب أن تبلغ مركز القيادة والسيطرة في الدفاع المدني ووزارة التربية، بعدها تنتقل المسؤولية لمديري التعليم في المناطق والمحافظات الذين بدورهم يتواصلون مع مركز التحليل والتوقعات بالأرصاد لمزيد من الإيضاح حيال حالة الطقس بعدها يتم اتخاذ قرار التعليق. وكشفت إدارة الأمن والسلامة المدرسية في وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الرسمي أن الحالة الأخرى لتعليق الدراسة هي الحالات التي يتم فيها التحذير لوجود رياح سطحية تصل سرعتها إلى 70 كم في الساعة فأكثر، انعدام الرؤية الأفقية، وجود ظواهر جوية غير عاديه كهطول الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح الشديدة، سقوط كميات كبيرة من البرد، وانخفاض درجات الحرارة بشكل حاد، وبينت الادارة أن آلية التعليق في هذه الحالة تقع على عاتق الدفاع المدني الذي يجب أن يتلقى بلاغ الأرصاد عبر مركز القيادة والسيطرة وبدوره يبلغ وزارة التربية.