عبر الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي عمران رضا، عن عميق شكر وامتنان المفوضية السامية لحكومة المملكة العربية السعودية، تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، التي طالما كانت سباقة في الاستجابة للنداءات الإنسانية من خلال الصندوق السعودي للتنمية والحملات الوطنية التي تجمعها شراكة استراتيجية مع المفوضية، الذي إن دل على شيء فإنما يدل على حرص المملكة قيادة وشعبا على تقديم يد العون والمساعدة لمستحقيها. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب توقيع اتفاقيتي تعاون بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحكومة المملكة العربية السعودية ممثلة ب«الصندوق السعودي للتنمية»، بقيمة إجمالية قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لمساعدة اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في كل من الأردنولبنان بقيمة (5 ملايين دولار لمشروع الأردن، و5 ملايين دولار لمشروع لبنان)، وذلك يوم أمس الأول بمقر الصندوق في الرياض. مثل الصندوق خلال التوقيع نائب الرئيس العضو المنتدب المهندس يوسف البسام، فيما مثل المفوضية الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون الخليجي عمران رضا. وتأتي هذه المساهمة الكريمة من قبل حكومة المملكة العربية السعودية في وقت تجاوز فيه عمر الأزمة السورية ال1000 يوم مما تسبب في لجوء أكثر من مليوني سوري إلى دول الجوار هربا من النزاع في بلادهم. ويؤدي تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى زيادة الضغط على البنى التحتية والخدمات في البلدان المضيفة، خاصة لبنانوالأردن، التي تستضيف أكثر من نصف العدد الكلي للاجئين. وتهدف هذه المشاريع الممولة من قبل المملكة العربية السعودية إلى إعادة بناء وتأهيل وتوفير المرافق والخدمات العامة في الأردنولبنان، والتي سيستفيد منها ما مجموعه 120.000 من اللاجئين السوريين وأفراد المجتمعات المضيفة في كلا البلدين (70.000 في الأردن، و50.000 في لبنان).