برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يفتتح رئيس هيئة الأركان العامة الفريق اول ركن حسين بن عبد الله القبيل في جدة اليوم المؤتمر العالمي ال 40 للطب العسكري الذي تشمل الموضوعات المدرجة على جدول أعماله أربعة محاور رئيسية تتمثل في دور الطب العسكري في الكوارث، عمليات الإغاثة وحالات الطوارئ ، إعادة التأهيل والرعاية الصحية اثناء المعارك والتجهيزات الطبية العسكرية في مرحلة ما قبل الانتشار. والى جانب المحاور الأربعة الرئيسية يناقش المؤتمر في ورش عمل مصاحبة: الطب المبني على البراهين وعلاج الجروح في ساحة المعركة والمعالجة المتقدمة للمجرى التنفسي في ساحة المعركة وإدارة الكوارث. بينما تطرح في حلقات النقاش موضوعات الامدادات والإدارة والصيدلة وطب الأسنان والتمريض والتخصصات الصحية المساندة والتعليم والتدريب والطب البيطري. وأشار القبيل الى أن تنظيم الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة للمؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 دولة عضو بالمجلس الدولي للطب العسكري، يأتي ضمن اهتمام ورعاية ولاة الأمر لقواتنا المسلحة وللاطلاع على آخر المستجدات وهو ما يعكس مكانة المملكة بين دول العالم المتقدمة في مجال الطب العسكري ولما له من دور مهم في السلم والحرب. وفي سياق متصل اوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة رئيس المؤتمر اللواء الطبيب سعيد بن محمد الأسمري ، ان المؤتمر يحظى بمشاركة نخبة عالمية من الباحثين لمناقشة عدد من المواضيع التي تتناول المجالات العلمية والطبية العسكرية بهدف تبادل الخبرات من خلال أوراق العمل البحثية والملصقات وورش العمل وحلقات النقاش ما يجعله أكبر حدث عالمي في مجال الطب العسكري تستضيفة وتنظمه المملكة. وقال مدير عام الشؤون المالية والميزانية للخدمات الطبية للقوات المسلحة رئيس اللجنة المالية للمؤتمر إبراهيم بن سليمان الصغير إن المؤتمر يعد محفلا عالميا يتم من خلاله التعرف على كافة المستجدات في مجال الطب العسكري وعرض الجديد من الأجهزة والأجهزة المساعدة والعقاقير الطبية عبر معرض مصاحب تشارك فيه العديد من الشركات المتخصصة في مجال الطب بشكل عام والطب العسكري بشكل خاص.