أعلنت مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة الشرقية سارة العيسى، عن الرفع إلى وزارة التربية والتعليم بمقترحات لدعم رواتب الإداريات ورياض الأطفال ورفع الإعانة السنوية للتربية الخاصة. وأشارت خلال اللقاء السنوي لمديرات المدارس الأهلية المنعقد في مدارس الحصان، إلى مخاطبة صندوق الموارد البشرية لوقف الدعم عن الموظفات اللواتي يتسلمن رواتب دون وجه حق. وقالت يحق للمعلمة التوقيع على عقد العمل من اليوم الأول، كما يحق لها خلال التسعين يوما الأولى رفض العمل أو المدرسة مع حصولها على رواتبها كاملة، بالإضافة إلى تمتعهن بإجازة حمل وولادة 4 أسابيع قبل الولادة وست بعدها بنصف أجر إذا كانت الخدمة سنة وراتب كامل إذا كانت الخدمة 3 سنوات فأكثر، وإذا استفادت المعلمة من إجازة الوضع براتب كامل فإنها لا تستحق أجر الإجازة السنوية بنفس الأجر أما إذا استفادت بنصف الأجر تستحق أجر الإجازة بالنصف الآخر. واعتبرت أن الأمر الملكي الخاص بدعم رواتب المعلمات في المدارس الأهلية وحاملات الدبلوم ممن تم تعيينهن قبل 20/8 حقق الاستقرار الوظيفي والتنمية المهنية لموظفات المدارس الأهلية. وشددت العيسى على ضرورة الفصل التام في جميع المرافق في مدارس البنات التي فتحت فصولا للبنين لتدريس الصفوف الأولية حتى لا تتعرض المدرسة لسحب الموافقة بعد التنبيه والإنذار. وذكرت أن اعتماد تنظيم الرسوم الدراسية يعتمد على المبنى المدرسي والمناهج الإضافية وتقنية المعلومات والأنشطة الطلابية والموارد والمعدات ووسائل السلامة والورش التدريبية والتنمية المهنية للموظفات، علماً بأن آخر موعد لطلب زيادة الرسوم هو 15/3/1435ه. ونفت مديرة التعليم الأهلي والأجنبي وجود مسمى مساعد معلمة في مراحل رياض الأطفال فكلاهما معلمات حيث تحل إحداهما مكان الأخرى، مشيرة إلى تدوير مديرات المدارس كل 6 أعوام، وامتدحت تطبيق نظام نور في المدارس الأهلية ونتائج القدرات المتقدمة والتي حققتها المدارس الأهلية في المنطقة الشرقية على مستوى المملكة. ودعت المدارس إلى أخذ الموافقة لإضافة مناهج إثرائية أو بديلة، وشددت على أهمية مراعاة المعيار العددي في مرحلة رياض الأطفال فلكل 12طفلا معلمة في مرحلة التمهيدي، ولكل 10 طلاب معلمة مادون ذلك، وطالبت العيسى بعدم إرهاق كاهل أولياء الأمور بمطالب مستمرة حيث إن ما دفعه من رسوم تشمل جميع الخدمات التعليمية التي تقدمها المدرسة عدا الحافلة ورسوم المقصف، وأكدت على ضرورة تطبيق أنشطة اللياقة الصحية على أن يكون الزي ساترا ومحتشما ومناسبة الأنشطة للخصائص الجسمية للمرحلة العمرية، كما يجب أن تكون معلمات اللياقة الصحية مؤهلات ويجدن التعامل مع الحالات الإسعافية، واختتمت العيسى اللقاء بالتأكيد على مهلة ثماني سنوات لاستبدال المبنى السكني بمبنى مدرسي. وكان اللقاء حظي بمشاركة 100 مديرة مدرسة أهلية وأجنبية ناقشن آليات تطوير العمل المخلتفة.