يعمل اجتماع مجموعة الاتصال في منظمة التعاون الإسلامي الذي سينعقد خلال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الخارجية في العاصمة الغينية كوناكري الأسبوع المقبل على تعبئة الدول الأعضاء لتقديم المساعدات الإنسانية إلى ميانمار. كما ستعمل المنظمة في إطار زيارة مجموعة الاتصال وتنفيذا لما جاء في البيان المشترك الصادر عن المنظمة وحكومة ميانمار على تحديد أنواع وكميات المساعدات التي سيتم توفيرها. وقالت مصادر في المنظمة إن الحاجة الملحة الآن لمجموعة راخين في ميانمار تتمثل في المأوى والغذاء اللذين سيتم توفيرهما دون تمييز سواء على أساس الدين أو العرق وذلك بالتنسيق مع حكومة ميانمار، وكان وفد من منظمة التعاون الإسلامي قد زار ميانمار خلال الفترة من 14 حتى 16 من شهر نوفمبر الماضي اجتمع خلالها مع رئيس ميانمار وكبار المسؤولين في الحكومة. وأعرب الوفد في بيان مشترك عن استعداد الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسساتها للإسهام في توفير المساعدات الإنسانية وإعادة التأهيل بالتنسيق الكامل مع الحكومة وكذلك دعم جهود الحكومة لتلبية الاحتياجات الإنسانية وإعادة التأهيل والاحتياجات التنموية للمجموعات المحلية في البلاد بما في ذلك ولاية راخين.