ترعى صاحبة السمو الاميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم امير المنطقة الشرقية الاحد المقبل فعاليات معرض إيجاد الاول لكلية التصاميم في جامعة الدمام الذي يتضمن عرض 44 مشروعا لخريجات الدفعة الأولى من الكلية إضافة لاستعراض أكثر من 65 مشروعا في التصميم الهندسي والجرافيكي والتصوير واللوحات الفنية والفخار. وأوضحت وكيلة كلية التصاميم بجامعة الدمام الدكتورة هند بنت حسن القحطاني ان الكلية تسعى من خلال المعرض إلى دعوة جميع المهتمين من الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية لمشاهدة آخر الابداعات التي ستقدم في المعرض لطالبات كلية التصاميم وذلك لاستثمارها بالشكل الامثل، مشيرة الى ان الكلية هي الاولى على مستوى المملكة حيث ان لها خبرة تمتد لأكثر من 35 عاما في مجال هندسة التصميم وهي في تطور مستمر فأعضاء هيئة التدريس بالكلية يقومون بالتحكيم في جامعات دول مجلس التعاون ومراجعة مناهج عدد من الكليات في المملكة وهذا بحد ذاته يضع الكلية في مصاف الكليات التي لها باع وخبرة طويلتين. وذكرت ان الجديد الذي سيقدم في المعرض هو «جدار التميز» الذي ستعرض عليه 11 مشروعا من ابرز الاعمال التي حصلت على جوائز في مسابقات ومؤتمرات محلية ودولية والذي يشكل بدوره فرصة لدعم الطالبات وتشجيعهن من خلال هذه الفكرة التي سوف ترفع تشكل حافزا قويا للإبداع والتميز لغيرهن في مجال التصميم بكافة اقسامه مؤكدة ان ادارة الجامعة ممثلة بالدكتور عبدالله الربيش قد دعمت بقوة الكلية والمشاريع على وجه الخصوص من خلال توفير البرامج الحديثة في التصميم والاجهزة الحاسوبية المتطورة في المجال وهذا يدل على القناعة التامة من ادارة الجامعة ان لكلية التصاميم دورا هاما في دعم الحس الفني والاثرائي للطالبات. وأضافت ان الزائر لمعرض «إيجاد» سيجد كما هائلا من الاحتراف والابداع والفن «فطالباتنا في قسمي التصميم الداخلي وتصميم المطبوعات والوسائط المتعددة مضين إلى أبعد من مجرد تقديم مشاريع محلية إلى مشاريع ذات بعد عالمي وفكر تصميمي عميق مواكب لآخر نظريات العمارة والتصميم يتم إظهارها من خلال برامج احترافية متقدمة في التصميم الثنائي والثلاثي الأبعاد». وذكرت ان طالبات كلية التصاميم بجامعة الدمام قدمن وشاركن في عدد كبير من الاعمال الفنية والتصاميم الكثير منها عرض في الميادين والشوارع في المنطقة الشرقية ان كانت تسويقية او لمشاريع خيرية او دعائية وهذا يؤكد اهمية ان تكون الطالبة على علم بكيفية الدخول في سوق العمل من خلال هذه الادوات التي يجب ان تكون على علم كبير بها وهذا ما نطمح ان نسعى لإيصاله من خلال المعرض ليكون مفتاحا للدخول في هذا المجال الابداعي وتقوم الطالبات بعمل مشاريع فنية ذات حس راق من خلال التصور لعمل الحملات الاعلانية وهمية لشركات حقيقية تكون للعرض فقط ولكنها قد تستثمر مستقبلا.