شكا علي محمد الشهراني من عدم إسعاف ابنته أميرة «16 عاما»، بعد إصابتها نتيجة تعرض الحافلة المقلة لها لحادث مروري أثناء انصرافها من ثانوية خيبر الجنوب شمال خميس مشيط، وإركابها في حافلة أخرى دون تحويلها للمستشفى. وقال الشهراني: «فوجئت باتصال هاتفي من قائد حافلة مدرسية أخرى يفيد بإصابة ابنتي في حادث مروري، وقمت بنقلها برفقة زوجتي إلى أحد المستشفيات الخاصة بالمركز إلا أنه لم يكن هناك طبيب مناوب أو سيارة إسعاف». وأضاف الشهراني: «تكبدت عناء السفر والذهاب بابنتي إلى أحد المستشفيات في خميس مشيط وفي منتصف الطريق تعرضت لانخفاض في الضغط نتيجة الإجهاد ولم أستطع مواصلة السير، مما حدا بي للاتصال فورا على الهلال الأحمر ونقلي وزوجتي وابنتي المصابة إلى مستشفى المدني بخميس مشيط». وبين الشهراني أنه عند الكشف عليها اتضح تعرضها لإصابات وكدمات وأعطيت 5 أيام إجازة، لافتا إلى أن الحافلة التي تقل ابنته كل صباح للمدرسة حافلة قديمة لا يتجاوز عدد مقاعدها 25 يتكدس فيها أكثر من 40 طالبة مما يزيد عن الحمولة المسموح بها لكل حافلة، ملمحا إلى أنه جرى مخاطبة شرطة ومرور عسير وتعليم بيشة لمعرفة أسباب الحادث الذي أدى إلى إصابة ابنته. إلى ذلك، أوضح ل«عكاظ» مدير التربية والتعليم في بيشة سعد بن سالم آل سالم تعرض حافلة نقل طالبات لحادث مروري نتج عنه إصابة طالبتين تم الاطمئنان على صحتهما، مؤكدا أنه جرى تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في الحادث. في حين، أفاد المتحدث الإعلامي لمرور عسير المقدم محمد العسيري أن إدارته لم تباشر الحادث، وشرطة خيبر الجنوب معنية بذلك نظرا لعدم وجود مرور بالمركز.