عنوانه الكثير من المناسبات والحفلات وكواليس بعض برامج الهواة وبرامج المنوعات في الفضائيات المختلفة، هذا هو حال الفنان السعودي الشاب، أو لنقل هاوي الموسيقى والغناء الذي يبحث لنفسه عن مكانة بين زملائه وأترابه الشبان محبي هذا اللون من الفنون، سألته في البدء عن عدم توفيقه أمام لجنة المرحلة أو الموسم الثاني في فحص المؤهلين لبرنامج أراب آيدول، فقال: نعم ممارستي للغناء هنا مع زملاء عديدين في الساحة الفنية المحلية مثل راكان خالد وعلي عويس وغيرهما، وكلامهم الإيجابي عني جعلني اتجه لأراب آيدول وقدمت بالفعل للكاستينج الخاص بالبرنامج في دبي، وهو المؤهل إلى بيروت، فوجدت أن الأمر ليس سهلا، فساعات الانتظار إلى قبل التجربة كانت من الصباح إلى المغرب تقريبا، ما يعني أنني سأدخل منهكا وغير مستعد نفسيا أمام اللجنة. ما الذي حققته يومها وأنت تحمل أمل الاتجاه إلى بيروت؟. نعم، في البدء دخلت على أستاذ الفوكاليز وديع ومدير البرنامج حسين اللذين نلت إعجابهما بعد غنائي أمامهما، وكانت المرحلة هي الإشارة الأولى للذهاب إلى بيروت، حيث ذهبت للكاستينج الثاني، حيث تدربت على الغناء الصحيح بجهد كبير، وطمأنني الأستاذ حسين بأنني في الأغلب من المقبولين. وعند الامتحان؟ ماذا جرى؟ انتابني قليل من الخوف عندما وقفت أمام اللجنة في بيروت، إلى أن داخلني الاطمئنان بابتسامة رضا من النجمة أحلام، وأنا أمثل أمام اللجنة وطلبت مني أن أغني وكأن لا أحد أمامي من اللجنة، وطلب مني راغب علامة أن أغني فقدمت أغنية طلال مداح رحمه الله (مقادير) فقبلني حسن شافعي وأحلام ولم يقبلني راغب ونانسي. لذا لم أوفق في الحصول على فرصة المشاركة! وفيم تفكر اليوم؟ أعيش الإصرار على المواصلة لأحقق ما أرجوه في عالم لفن والغناء تحديا، وهأنذا أواصل مع زميلي علي عويس الذي أهداني لحنا سأغنيه قريبا ليكون البداية الفنية الفعلية لي.