علمت «عكاظ» أن فرقا أمنية خاصة لأمن الطائرات ترافق العمالة الإثيوبية المرحلة لبلادها، داخل الطائرة في جميع الرحلات التي تكفلت بها المملكة لنقلهم، وذلك حفاظا على سلامة وأمن المرحلين والطائرة. وبدأ مركز إيواء العمالة الإثيوبية المخالفة في المبنى القديم لجامعة نورة بالرياض، يسجل انخفاضا في عدد المتواجدين فيه بعد تحريك رحلات يومية ما بين الرياض وأديس بابا تصل في بعض الأيام لقرابة 15 رحلة. وعلمت «عكاظ» أن الجهات الأمنية بالرياض تنهي يوميا إجراءات خمسة آلاف إثيوبي تمهيدا لترحيلهم لبلدهم، وذلك ابتداء من استخراج وثائق سفر لهم عبر سفارتهم وأخذ الخصائص الحيوية «البصمة» وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة لضمان عدم وجود أي ملاحظات أمنية على أي واحد منهم، ليتم بعدها نقلهم عبر حافلات إلى ثلاثة مواقع مجهزة لهم داخل مطار الملك خالد الدولي تمهيدا لترحيلهم لبلدهم. وتوقعت ل «عكاظ» مصادر أمنية أن يتم إنهاء كافة إجراءات المتواجدين داخل مركز الإيواء بجامعة نورة خلال ثلاثة أيام في حالة عدم زيادة العدد الحالي. «عكاظ» تجولت ميدانيا داخل مركز الإيواء بالمبنى القديم لجامعة نورة شرقي الرياض، ورصدت تواجدا أمنيا في السور الخارجي للمركز لتأمين الموقع، إضافة إلى التواجد الأمني داخل المركز لتنظيم تحرك المخالفين وإنهاء إجراءاتهم. ويشارك في المركز عدد من القطاعات العسكرية التابعة لوزارة الداخلية قوات أمن المنشأت، قوات المهمات والواجبات الخاصة، قوات الطوارئ الخاصة، الدوريات الأمنية، الجوازات، الأدلة الجنائية، المرور، القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة وشرطة الرياض ويعمل كل قطاع حسب اختصاصه في تقديم خدماته لإنهاء كافة الإجراءات لسرعة ترحيل المخالفين، كما يتواجد في داخل المركز مكتب لهيئة حقوق الإنسان لمراقبة الجوانب الإنسانية، وجهزت الجهات الصحية مركزا لتقديم الرعاية الصحية لمن يحتاج إليها عبر طواقم طبية، إضافة لذلك يتم توفير إعاشة لجميع المخالفين المتواجدين داخل المركز من عدد من المطاعم وتوزع عليهم بشكل مجاني. يذكر أن وزارة الداخلية تنفذ عبر الأمن العام وقطاعاته حملة لضبط جميع مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وذلك منذ بداية العام الحالي بعد نهاية المهلة التصحيحية للمخالفين، وأشارت آخر الإحصائيات إلى أن عدد المرحلين منذ بداية الحملة في كافة المناطق 60 ألف مخالف.