الطالبة روان أحمد الألمعي من جامعة الملك خالد في عسير تقود 60 فتاة للعمل التطوعي عبر فريق الفتيات المتطوعات (استبرق) تحت مظلة مجلس شباب المنطقة وإدارة نشاط الطالبات بعسير, روان أنشأت الفريق إيمانا منها بأهمية العمل التطوعي لدى الفتيات وما يمكن تقديمه للمجتمع من خلاله. تقول: أسسنا الفريق في شهر رجب العام الماضي وأنجزنا، ولله الحمد، من خلاله مبادرات ناجحة, ونثق في جامعتنا ورؤيتها فيما يتعلق بالعمل التطوعي وأسأل الله أن نحقق تعاونا مثمرا. وجدت فتيات عسير رائعات ومتحمسات للغاية في العمل الطوعي, وكان الإقبال على الفريق مبهراً جداً, حيث إن أعمار المتطوعات بالفريق من 13 وحتى 35 ونعمل وفقاً لأهداف عامة تتمثل في نشر ثقافة العمل التطوعي بين شابات المنطقة وتقديمه للمجتمع بكفاءة عالية في مجالات مختلفة واستغلال المواهب والإمكانات الشابة وتوظيفها حسب احتياجات المجتمع والمساهمة في خدمة الوطن من خلال مبادرات وفعاليات. والفريق يعمل في خمسة مجالات وهي المجالات التربوية والنشاطات الصيفية والمجالات التثقيفية والتدريبية والخدمات التنظيمية لمؤتمرات وفعاليات المنطقة. وتكمل روان أن الأعمال التطوعية نشاط يومي ولكن العمل التطوعي الجماعي المنظم دائرة تأخذ في الاتساع يوماً بعد يوم والإقبال على مثل هذا النوع من النشاط من الفتيات وفي عسير تحديداً في تزايد مع وضوح الرؤية عن العمل التطوعي وأهميته. ونسعى من خلال الفريق إلى توحيد الجهود التطوعية وتقديمها بشكل أكبر كفاءة وفعالية للمنطقة، حيث إن الفريق متعاون ولديه رغبة للتغيير. وعن المبادرات تقول: نفذنا العديد من المبادرات التطوعية من بينها مبادرة (لمسة حانية) التي كانت عبارة عن زيارة لدار الأيتام, ومبادرة (وابتلت العروق) التي كانت في شهر رمضان وقمنا من خلالها بتوزيع وجبات على الصائمين، ومبادرة (كتابي كتابك), وغيرها من المبادرات.