منذ الصباح الباكر .. ومرورا بقاعات الدراسة ونهاية بالممرات الأكاديمية تجدين بنات الجامعة يبحثن عن اللقمة الطيبة بين البوفيهات أو الأكشاك التي صممت خصيصا لهن داخل الحرم الجامعي، وأغلب المطاعم والكافتيريات بعيدة عن المباني الدراسية ما يتطلب على الطالبة القيام برحلة طويلة بحثا عن ما يسد رمقها، معظم الطالبات لا يتحصلن على وجبة الافطار ويدخلن مباشرة إلى المحاضرات ما يؤثر على تركيزهن ومتابعتهن للدروس، وتقول سحر الرويلي من جامعة الحدود الشمالية نحن لا نستطيع الخروج من قاعات الدراسة للبحث عن الوجبات البعيدة في المطاعم داخل الحرم الجامعي .. معظم الطالبات يتكاسلن عن الوجبات لبعد المسافات، واقترح في هذا الجانب إنشاء أكشاك بيع صغيرة ونقاط تسوق في كل المبنى على أن تتوفر بها المأكولات الصحية والمشروبات الساخنة، بشرط عدم المبالغة في الأسعار والمغالاة في الطلب «نحن طالبات ولسنا أعضاء تدريس». أما زميلتها صباح العسيري من جامعة الملك خالد فتقول إن الطالبات هنا لا يحظين باهتمام من الناحية الغذائية، وأحيانا كثيرة يكون هناك وقت متسع بين المحاضرات، والمطلوب إنشاء مزيد من الأكشاك والمطاعم في الجامعة معززة بطباخات ماهرات ومؤهلات في ثقافة التغذية والغذاء.