التزم حزب الله الصمت تجاه الأنباء الواردة من سورية حول اعتقال عدد كبير من مقاتليه، من قبل الجيش الحر والجبهة الإسلامية في معارك الغوطة، وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأسرى الحزب وعملية إعدام لأحد عناصره من قبل جبهة النصرة، إلا أن أحد مقاتلي الحزب نشر على صفحته في الفيسبوك أمس الاول، أن الجيش السوري ينسحب من القاسمية والبحرية والقيسة ودير سلمان، مؤكدا أنهم محاصرون من جميع الجهات، متمنيا من الجميع أن يسامحوه، مضيفا أنه لا يعرف مصيره، وأن هذه ربما تكون آخر كلمات يكتبها. من جهته، أكد المسؤول الشرعي في لواء الصفوة التابع لصقور الشام شاكر حج أمين ل «عكاظ»، أن هناك تطورا ميدانيا مهما لصالح الثوار حصل على عدة جبهات في دمشق والقلمون وحلب وحماة، بفضل توحد الكتائب والفصائل المقاتلة ضد نظام بشار الأسد. وقال إن «الجبة الإسلامية» تضم تحت لوائها ما يقارب سبعين ألف مقاتل، مؤكدا أن ما تم تحقيقه وبخاصة في الغوطة تأكيد على كذب هذا النظام وما يروج له من مزاعم حول انتصاراته. وكانت تنسيقيات الثورة أعلنت عن أسر 100 مقاتل من المليشيات الطائفية في الغوطة بينها 30 مقاتلا ينتمون لحزب الله وقامت بنشر صورهم ومقتنياتهم.