صعدت جماعة الإخوان، من حدة أعمال التخريب والعنف، في التظاهرات التي نظمتها أمس، في القاهرة وعدد من المحافظات، ما أسفر عنها مقتل 3 أشخاص وإصابة 20 آخرين، فضلا عن إشعال النيران في ترام مصر الجديدة، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 60 عضوا بالجماعة. وكان ما يسمى تحالف «دعم الشرعية»، دعا إلى تنظيم مظاهرات على مدار الأسبوع الجاري، للمطالبة بعودة الدكتور محمد مرسي للحكم مرة أخرى. وشهدت مظاهرات الإخوان اشتباكات ومشادات بين أعضاء الجماعة والمواطنين، عقب قيام الإخوان بترديد هتافات مسيئة للجيش والشرطة، وقطع بعض الطرق، واحتجاز حافلتين تقلان أفواجا سياحية كانت في طريقها لزيارة أهرامات الجيزة، مما دفع قوات الأمن للتدخل، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عناصر الإخوان، وألقت القبض على 60 عضوا بالجماعة في عدد من الأماكن. إلى ذلك طالبت حملة «قرار الشعب» الداعية لتنصيب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، رئيسا للجمهورية، حكومة الدكتور حازم الببلاوي بسرعة إصدار قانون التظاهر، والتصدي بكل حزم لمخططات الفوضى التي يقوم بها أعضاء الجماعة المُعادية للوطنية المصرية، سواء في الجامعات أو الشوارع. وأصدرت الحملة، بيانا قالت فيه إن الجماعة المعادية للوطنية المصرية تسعى إلى إسقاط الدولة المصرية من خلال الاستمرار في التظاهر والتخريب، الأمر الذي سيؤدي إلى هدم منظومة وزارة الداخلية، مما يتسبب في نشر الفوضى والعنف الذي يبتغيه الإخوان، بحسب البيان. وقال محمود مصطفى، المتحدث الرسمي لحملة «قرار الشعب»، «إن حكومة الدكتور الببلاوي أصبحت تتعامل بسياسات من شأنها الإضرار بالثورة، خاصة أنها تتعامل مع الفصيل المعادي للوطنية المصرية والذي يسعى إلى تخريب البلاد وهدم منظومة الأمن والأزهر الشريف، برعونة غير مفهومة كما لو كان لهذه الحكومة مصالح مع الإخوان»، بحسب قوله. من ناحية أخرى أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة ، لم تصلها أي تقارير تفيد بقيام لاجئين سورين، بالاضراب عن الطعام، إثر احتجازهم في مركز شرطة بالإسكندرية، مشيرا إلى أنه جار التحقق من الأمر. وكانت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين، قالت إن 52 لاجئا من أصل سوري وفلسطيني رفضوا تسلم الأغذية التي قدمتها منظمة خيرية تمولها المفوضية إلى مركز الشرطة المحتجزين به في الإسكندرية إثر القبض عليهم في محاولة هجرة غير شرعية إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط.