ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة جهود الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه وخدمتها لكتاب الله، مشيرا إلى حرصها على دعم الدراسات المتخصصة في كل ما من شانه تعزيز القدرة على تدبر القرآن ومعانية والعمل بما جاء فيه إيمانا بالله واتباعا لهدي نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه فضيلة الدكتور محمد بن سريع السريع يرافقه عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث رحب سموه في بداية اللقاء بالوفد ثم استمع إلى عرض موجز عن الجمعية ونشاطاتها ومجالات عملها من الدكتور السريع. من جهته نوه السريع بالاهتمام والدعم الكبير للجمعية ومثيلاتها من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي شرفت الجمعية بعضوية سموه الشرفية لها. وأوضح السريع أن «رسالة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) تتمثل في العناية المثلى بالقرآن الكريم وأهله المهتمين به والمختصين فيه، لتحقيق تواصل مثمر»، مشيرا إلى أن الجمعية تهدف إلى التأصيل العلمي في مجال التخصص وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية والمهتمين بنشاطها. وأضاف «الجمعية من خلال فروعها المنتشرة في جامعات المملكة والتي بلغت 15 فرعا، تسعى إلى أن تصبح المؤسسة العلمية الأولى في خدمة المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه». وفي نهاية اللقاء قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد بن سريع السريع درعا تذكارية لسموه، كما تشرف مجلس إدارة الجمعية بتقديم العضوية الشرفية لسموه الكريم.