200 شاحنة أردنية عالقة على الحدود الأردنية السعودية منذ أكثر من عشرة أيام، لإجراء فحوصات مخبرية على محتويات شحناتها، والتأكد من سلامتها. وأكد نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية محمد خير الدواد أن إجراء الفحص والمعاينة يستغرق وقتا، رغم الاتصالات العديدة والتدخل من قبل وزارة النقل للتسريع في تخليص البضائع. وبين أن أزمة تلك الشاحنات العالقة على الحدود سوف تحل الأسبوع المقبل، وأنه وبمجرد التخليص على البضائع سيتم تعويض السائقين المتضررين. وقال: إن أصحاب تلك الشاحنات بانتظار الإفراج عن شاحناتهم بعد إجراء فحص العينات على البضائع المحملة بها. وأضافك أن الإجراءات التي يقوم بها الجانب السعودي هي إجراءات قانونية ومخبرية للتأكد من سلامة البضائع المحملة ومطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية . من جهته، أوضح مصدر مسؤول في وزارة النقل الأردنية أن الجانب الأردني ينسق مع نظيره السعودي للسماح للشاحنات بالمرور، ولفت إلى أنه تم السماح بمرور 46 شاحنة من إجمالي الشاحنات العالقة، فيما التنسيق مستمر لعبور الشاحنات الأخرى. من جانب آخر، أكد مصدر ل «عكاظ» أن الجمارك السعودية منعت الشاحنات من إكمال رحلتها داخل أراضي المملكة، لعدم مطابقة البضائع المنقولة للمواصفات والمقاييس السعودية. يذكر أنه سبق أن علقت 45 شاحنة أردنية على الحدود السعودية منذ عدة أشهر، بسبب عدم سماح الجمارك السعودية لها بالدخول بعد إجرائها فحوصات مخبرية لعينات ثبت فيها أن 70 في المئة من مكونات تلك المواد هي من الديزل.