أطاحت وزارة التجارة والصناعة بعصابة من العمالة الوافدة امتهنت تزوير ألعاب الأطفال والسجاد التركي؛ وذلك بعد أن داهمتها داخل المصنع الذي خصص لإنتاج وتقليد هذه الأنواع جنوبيجدة، وحجزت 5 آلاف سلعة استهلاكية مقلدة ومغشوشة، وتمت إحالة مالك المصنع والعمالة إلى التحقيق لتطبيق الإجراءات النظامية بحقهم. ورصدت الفرق التفتيشية للوزارة قيام المصنع بإنتاج المواد عن طريق تعبئتها بمادة البوليستر، وتزوير اسم البلد المصنع عليها بغرض تسويقها وإيهام المستهلكين بأنها تنتج وفق أعلى المعايير والمواصفات.يأتي ذلك في إطار الجولات التفتيشية المفاجئة التي تقوم بها الفرق الميدانية للوزارة في المنطقة لضمان عدم وجود حالات غش يتضرر منها المستهلك.وكانت الفرق الميدانية للوزارة وأثناء جولاتها التفتيشية على المستودعات والمصانع الواقعة في حي الخمرة جنوبجدة قد ضبطت المصنع الذي يقع داخل مستودع مقفل لا يحمل أي لوحة خارجية. وحجزت الوزارة 2900 لعبة أطفال مقلدة معبأة بالبوليستر، ومغلفة وجاهزة للبيع، إضافة إلى 1200 وسادة أطفال خام وجاهزة للبيع أيضا وجميعها وضع عليها ملصق خارجي عليها يفيد أنها صنعت في الصين. كما ضبطت الوزارة 800 قطعة من شراشف الأسرة المقلدة، ووضع عليها ملصقات تحمل علامة (safar)، ولا توجد عليها أي بيانات باللغة العربية ولا تتضمن مكان الصنع، إضافة إلى 37 سجادة صلاة يتم حشوها من الأسفل بمادة البوليستر داخل المصنع وتغليفها، ووضع عبارة «صنع في تركيا»، إضافة إلى وسائد أخرى وألعاب أطفال لا تحمل أي معلومات عن بلد المنشأ، ويكتب عليها من قبل العاملين في المصنع عبارة صنع في الصين، والبعض الآخر منها صنع في تركيا. كما ضبطت الوزارة مجموعة كبيرة من الملصقات تحمل عبارة صنع في تركيا، وعليها شعار(safar) ولا تحمل أي بيانات باللغة العربية، وتم سحب عينة منها. وأكدت وزارة التجارة والصناعة على مواصلتها جولاتها الرقابية على المستودعات والمصانع والمنشآت التجارية، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش، وتحايل على المستهلكين، واستغلالهم في بيع وتسويق أي سلع مقلدة أو مغشوشة. وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش، وكل ما يعرض صحة وسلامة المستهلكين للخطر. وتدعو الوزارة عموم المستهلكين إلى الإبلاغ عن شكاواهم وملاحظاتهم لمركز البلاغات في الوزارة.