لي قصة الغدران والغزلان والوادي الخلي وسكر الأيامِ تلفت الطرقات، يوم العيد، يفضحها الحنين وصبوة الجدرانِ تحت الياسمين، ووساوس الصبيانِ بين الريح والفستانِ تسترق الكلام. *** ولي المساء ونسوة في الحي أنتِ العطر بين شفاههن بما يباح ولا يباح، ضراوة الحناء، والتلويح والإيماء، والعقد المحاصرِ بين صدركِ والسماء.. وصباح أعياد الحمامِ حكاية الخطوات قبل الحصة الأولى وسلطنة المقام صمت البنات إذا تهجين اكتظاظكِ، ما كأن... ولا يسيل.. وما يفز ولا يطير توحش الرغباتِ ... حين الوقت، كل الوقت، منضبط الغواية بين كعبك والرخام. *** و ... ثم لي خطأ اختبارات الظلامْ نصل من القلق المرير .. مددتهِ بيديكِ من طرف الصبا حتى شبابك نصل تعلم كيف يسرف في عذابك يصطاد روحك في مفاصلها، فيختنق القصيد لي غصة اللحن العنيدِ إذا تحشرج كالطيور على مقاتِلها فصعدتِ الغناء أمام قاتلِها لينفرط النشيد ... بلا ختام.