أرجع المؤتمر العالمي الخامس لمستجدات أورام الثدي، والذي ينظمه مركز الأميرة نورة في مستشفى الحرس الوطني وتستضيفه مدينة جدة، أسباب زيادة نسب الإصابة بأورام الثدي إلى التغيير الواضح في نمط الحياة اليومي، وكذلك التغييرات البيئية، إلى جانب متوسط الأعمار في العالم والذي تغير كثيراً، إذ أصبح متوسط الأعمار أكبر من ذي قبل. وحذر البروفيسور جوزيبي فيالا رئيس مكتب علم الأمراض المركزي في إيطاليا ورئيس الفريق العامل ببروتوكول العلاجات البيولوجية في دراسة أورام الثدي العالمية، والتي قدمها في المؤتمر، حذر من تزايد مستمر عالمياً، بما فيها العالم العربي. وبين جوزيبي أن «هير 2» الإيجابي يعد من أشد أنواع أورام الثدي، وقد تمكن العلماء منذ العام 2004 في التغلب عليه، بإيجاد العلاج. من جانب آخر، أشار الدكتور متعب الفهيدي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر واستشاري أورام الثدي في مركز الأميرة نورة، أن المؤتمر يهتم بطرح العديد من المستجدات في مجالات شتى ويحتوي على العديد من الجوانب الطبية التي تمثل آخر التطورات في مجال أورام الثدي.