مروج حاسن الثقفي (19 عاما) من كلية طب المختبرات في جامعة أم القرى بمكة المكرمة وزميلتها رنين عبدالإله كنبيجة (19 عاما) تدرس هندسة الكيمياء الحيوية في إحدى جامعات الولاياتالمتحدةالأمريكية.. قدمتا أجمل وأبهى صورة عن الفتاة السعودية وقدرتها على التحليق في فضاءات العلوم والبحوث بمختلف أشكالها.. لم تقف حدود الطالبتين في المنافسة الداخلية فحسب بل وصلن بابتكارهن غير المسبوق إلى أجنحة العالمية بابتكار مضاد لفيروسات الدم بتقنية النانو تكنولوجي يتولى تثبيط نشاط الفيروسات ويستخدم في علاج مرضى الدم. التنقل بين المدن تقول مروج ورنين إن من أكبر العقبات التي واجهتهما هي قلة خبرتهما في المجال الطبي ومشقة التنقل بين مدينة وأخرى لإجراء التجارب العلمية ومقابلة المختصين والخبراء في تقنية النانو.. وتضيفان «كنا نملك الكثير من الإصرار لمواصلة المشوار والوصول إلى نهاية الطريق.. «أجرينا كثيرا من البحوث العلمية والتجارب المعملية لإثبات فرضيتنا وإثبات فعالية المضاد على تثبيط عمل الفيروسات.. وجدنا تعاونا كبيرا من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض ومركز الملك فهد للأبحاث الطبية في مدينة جدة كما حظينا بدعم مستمر من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع». مروج ورنين تدينان بالوفاء والتقدير كله لأسرتيهما لوقوفهما معهما حتى تحقيق الإنجاز الكبير الذي لفت أنظار الأوساط الطبية والعلمية في العالم والهدف في نهاية الأمر هو خدمة الإنسانية جمعاء وبلسمة أوجاع المرضى في أركان الدنيا والتخفيف عن آلامهم.. الهدف هو رفع اسم المملكة في كل المحافل والمعارض الدولية لتحقيق أغلى وأعلى المراتب. فوز عالمي اختراع مكافحة الفيروسات بتقنية نانو حصد مراكز متقدمة في المسابقات الدولية منها المركز الخامس على مستوى المملكة في أولمبياد إبداع، الميدالية الفضية على مستوى العالم في معرض ايينا بألمانيا، وجائزة من منظمة الاختراعات البوسنية، إلى جانب أخرى من الكلية التقنية للإبداع والابتكار بألمانيا، والمركز الأول في اللقاء العلمي التحضيري للمؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي.