أغلقت إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض أمس مدرسة أبي عبيدة بن الجراح للبنين الكائنة في حي منفوحة جنوبي الرياض عقب أحداث الشغب التي اثارها مجموعة من المخالفين الإثيوبيين، حيث وجهت إدارة التعليم بإغلاق المدرسة حفاظا على سلامة الطلاب إلى حين عودة الهدوء للموقع المحيط بالمدرسة. وكان محيط المدرسة شهد تجمعات من الجالية الإثيوبية في انتظار ترحيلها إلى مراكز الشرط ومراكز الترحيل التي خصصتها شرطة الرياض لهم. «عكاظ» قامت بالتواصل مع المتحدث الرسمي بإدارة تعليم الرياض إبراهيم المسند إلا أنه لم يرد على الاتصالات. من جانبها وجهت أمانة منطقة الرياض ممثلة ببلدية منفوحة الفرعية العمل سريعا على إزالة آثار التخريب والتكسير وتنظيف الطرقات الرئيسية والطرقات الفرعية التي بداخل الأحياء، حيث تم العمل سريعا من قبل عمال النظافة على تنظيف الطرقات والأحياء والعمل على إزالة جميع ما يؤثر على حركة المركبات والمشاة وسط استنفار كبير من عمال النظافة. من جانبه آخر اغلقت الكثير من المحال التجارية أبوابها في الحي وفي الجانب الآخر قامت مجموعة من الشباب بمساعدة رجال الأمن في إنزال وتفتيش المركبات التي يتحصن بها أفراد الجالية الإثيوبية وتوجيههم نحو الحافلات المخصصة لنقلهم إلى مراكز الترحيل وسط إشادة كبيرة من السائقين الذين تفاعلوا معهم وقاموا بشكرهم على مجهوداتهم.