اتفقت 40 شخصية قيادية شبابية بالأحساء على أن التربية هي التي تصنع الشاب الفعال في المجتمع والمساهم في تطوير وطنه، وأكدوا أهمية إنشاء مراكز متخصصة لاكتشاف القيادات الشابة في المملكة، عن طريق اختبارات أو تدريبات عملية.. كان ذلك في لقاء رواد الأنشطة الشبابية الذي أقامه نادي العطاء الاجتماعي التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالتعاون مع جمعية البر في الأحساء، وشاركت فيه 9 جهات شبابية، لها برامج فعالة، هي ناي العطاء، نادي النماء، مركز طيبة، مركز بن جلوي لرعاية الطفل، النادي الشبابي التابع للتنمية الأسرية، اللجنة الاجتماعية بالخالدية، اللجنة الطبية، ومركز الرواد. وأوضح مدير نادي العطاء عثمان بن عمر البخيت أن اللقاء اشتمل على فقرات تهم القياديين وركز على تعزيز جانب الترابط بين المؤسسات الشبابية والسعي للشراكة المجتمعية وتحقيق الأهداف التربوية العامة فيما يعود على الشباب في خدمة الدين والوطن والمجتمع، وقدم جزيل الشكر والتقدير للإدارة العامة لجمعية البر الخيرية على استضافتهم وتشجيعهم لمثل هذه اللقاءات الشبابية والمجتمعية. وقدم الدكتور عيسى عبدالغني الخلوفي ورشة تدريبية عن التربية وأهميتها لجيل الشباب، فيما اختتم اللقاء بتوزيع شهادات للحضور، والتقاط الصور التذكارية في مسرح إدارة جمعية البر بالهفوف.