افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض ظهر أمس فعاليات الملتقى الأول لكبار القراء في العالم الإسلامي، الذي نظمته جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي تعليم القرآن وإقرائه والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور مفتي عام المملكة والرئيس العام للرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين ونخبة من كبار القراء في العالم العربي والإسلامي. وفي كلمته نوه مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بأهمية إنشاء أقسام في جامعات المملكة تهتم بالقرآن الكريم وقرائه، بينما اقترح الرئيس العام للرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ عبدالرحمن السديس في كلمته استمرار مثل هذا الملتقى وتخصيص جائزة عالمية للإقراء المتميز، وإنشاء قناة فضائية متخصصة في هذا المجال، وإنشاء مراكز بحثية في الجامعات الإسلامية، ومجمع للمقارئ الإسلامية، بالإضافة إلى تأسيس جمعيات علمية متخصصة في القراءات القرآنية تابعة للجامعات، ونيابة عن المشاركين في الملتقى ألقى إمام المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي كلمة شكر فيها جامعة الملك سعود على إقامة الملتقى الذي اهتم وكرم كبار قراء العالم الإسلامي الذين أمضوا حياتهم في خدمة كتاب الله وحفظه وتجويده بأسانيد متواترة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. بعد ذلك ألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة رحب فيها براعي الحفل وأصحاب الفضيلة والمشاركين، وبين أن الملتقى يأتي بتنظيم كراسي البحث في الجامعة المعنية بالقرآن الكريم وعلومه وإقرائه وأن الجامعة أسسته إيمانا منها بأن العلم هو طوق النجاة من التراجع والتقدم، كما حرصت على على أن يغطي كل التخصصات العلمية، موضحا أن الجامعة تجسد هوية الوطن واهتمام حكومتنا الرشيدة بكتاب الله وحرصها على تنظيم المسابقات المحلية والدولية في حفظه وتلاوته، من جهته، ألقى الدكتور محمد العمر المشرف على الملتقى كلمة أكد فيها أن فكرة الملتقى تقصد مدارس الإقراء المختلفة في العالم الإسلامي وهي المدرسة السعودية والشامية والمدرسة العراقية والتركية والمدرسة المغاربية والهندية، بالإضافة إلى أعلام القراء بأسانيدهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن البحوث المشاركة ستعرض حسب محاور الملتقى حسب محاورة الموزعة على ثلاثة أيام، وفي ختام الحفل كرم أمير منطقة الرياض كبار القراء المشاركين في فعاليات الملتقى، وافتتح المعرض المصاحب.