img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/457443.jpeg" alt="ملتقى "كبار القراء" يقترح تخصيص جائزة عالمية للإقراء المتميز" title="ملتقى "كبار القراء" يقترح تخصيص جائزة عالمية للإقراء المتميز" width="400" height="281" / قدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض شكره للقائمين على ملتقى كبار قراء في العالم الإسلامي ،وكل من ساهم به من أصحاب الفضيلة والمعالي ، مبديا سعادته لرعايته للملتقى الذي يأتي مع بداية العام الهجري الجديد وأن مدينة الرياض كانت أول فعاليتها بخدمة كتاب الله ، مشيرا إلى أن كتاب الله له مكانه كبيرة لدينا كمسلمين فيجب العناية به وتدبره. جاء ذلك خلال رعايته ظهر أمس حفل افتتاح فعاليات الملتقي الأول لكبار القراء في العالم الإسلامي ،الذي نظّمته جامعة الملك سعود ممثلةً في كرسي تعليم القرآن وإقرائه والذي يستمر لمدة 3 أيام بمشاركة نخبة من كبار القراء في العالم العربي والإسلامي. الشيخ أحمد عيسى المعصراوي من كبار القراء المكرمين وأحد المشاركين في الملتقى افتتح الملتقى بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور محمد العمر المشرف على الملتقى كلمة أكد أن فكرة الملتقى تقصد مدارس الإقراء المختلفة في العالم الإسلامي وهي المدرسة السعودية والشامية والمدرسة العراقية والتركية والمدرسة المغاربية والهندية، بالإضافة إلى أعلام القراء بأسانيدهم إلى الرسول صلى الله علية وسلم وألقى إمام المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي كلمة المشاركين المكرمين في الملتقى، وبعد ذلك تم عرض نموذج للإجازة قرآنية جسدها الشيخ القارئ الدكتور عبدالرافع الشرقاوي وتلميذه الدكتور عبدالله الجار الله. واقترح الرئيس العام لرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ عبدالرحمن السديس عدة توصيات أبرزها : استمرار هذه الملتقيات وتخصيص جائزة عالمية للإقراء المتميز، وإنشاء قناة فضائية متخصصة في هذا المجال ، وإنشاء مراكز بحثية في الجامعات الإسلامية ،ومجمع للمقارئ الإسلامية، بالإضافة إلى تأسيس جمعيات علمية متخصصة في القراءات القرآنية تابعة للجامعات. تلا ذلك كلمة ألقاها سماحة مفتي عام للمملكة كلمة شكر جامعة الملك سعود على إقامة الملتقى ونوه بإنشاء أقسام في جامعات المملكة تهتم بالقرآن الكريم وقرائه. اثر ذلك ألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة ترحيبيه بالحضور وتعريف بالملتقى. وفي ختام الحفل كرم الأمير خالد بن بندر كبار القراء المشاركين في فعاليات الملتقى ، وافتتح بعدها المعرض المصاحب.