يواجه يوفنتوس خطر الإقصاء من دوري أبطال أوروبا حين يواجه ريال مدريد لحساب المجموعة الثانية، وقد يعجل كارلو انشيلوتي بمصير السيدة العجوز ووضعه على مشارف الخروج المبكر فيما لو حقق انتصاره الأول على أرض يوفنتوس منذ 51 عاما، إذ سيدفعه الفوز نحو دور الستة عشر قبل مباراتين من نهاية دور المجموعات ليترك مضيفه في المركز الثالث برصيد نقطتين فقط من أربع مباريات. وإذا تغلب غلطة سراي خارج ملعبه على كوبنهاجن في المباراة الأخرى بالمجموعة الثانية، فإن يوفنتوس سيجد نفسه متأخرا بخمس نقاط عن بطل تركيا قبل أن يزور إسطنبول لاحقا. من جانب آخر تبدو آمال مانشستر يونايتد في الحصول على ألقاب هذا الموسم معلقة على روبن فان بيرسي واوين روني، ويعتقد المدرب ديفيد مويس أن ثنائي الهجوم بدأ يرتفع مستواه. وفوز يونايتد في استاد انويتا ملعب سوسيداد في سان سيباستيان سيجعله على مشارف التأهل لدور الستة عشر وينهي أول مغامرة للفريق القادم من إقليم الباسك في البطولة الأوروبية العريقة منذ عشر سنوات. ولايمتلك سوسيداد الإسباني أي نقطة من ثلاث مباريات عقب خسارته 1/صفر خارج ملعبه أمام يونايتد الشهر الماضي وسيتأكد خروجه حتى لو تعادل، إن تغلب باير ليفركوزن على شاختار دونيتسك في اللقاء الآخر بالمجموعة في أوكرانيا. ويتصدر يونايتد الترتيب بسبع نقاط ويمتلك ليفركوزن الألماني ست نقاط في المركز الثاني ويحتل شاختار المركز الثالث وله أربع نقاط. من جانبه يأمل حامل اللقب بايرن ميونيخ لتحقيق رابع انتصار على التوالي هذا الأسبوع لضمان التأهل إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. كما هو حال باريس سان جيرمان واتليتيكو مدريد اللذين فازا بكل مبارياتهما الثلاث حتى الآن، بينما يستطيع مانشستر سيتي الذي انتصر مرتين وخسر في مباراة واحدة أن يضمن هو أيضا مكانه في مرحلة خروج المهزوم إذا فاز مرة أخرى على تشسكا موسكو في المجموعة الرابعة. ويحل بايرن ضيفا على فيكتوريا بلزن التشيكي وهو الفريق الذي هزمه 5/صفر على أرضه قبل أسبوعين بينما يلتقي باريس سان جيرمان بملعبه مع اندرلخت عقب انتصاره 5/صفر في بروكسل. وقد يضمن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني وراء بايرن في المجموعة الرابعة مكانه في دور الستة عشر إذا تغلب بملعبه على تشسكا موسكو. وسيصبح رصيده في هذه الحالة تسع نقاط من أربع مباريات وحتى لو نجح تشسكا في معادلة هذا الرصيد فإن سيتي سيتأهل لأنه يمتلك سجلا أفضل ضد الفريق الروسي.