طالب محافظ ينبع ورئيس لجنة التنمية السياحية المهندس مساعد السليم أمس الجهات ذات العلاقة والمهتمين بالموروث الينبعاوي بالعمل على أن يكون مهرجان التسنيدة علامة بارزة للمحافظة على أن تكون فعالياته شاملة ومتعددة. جاء ذلك خلال رئاسته اجتماعا تحضيريا بصالة الاجتماعات بالمحافظة للبدء مبكرا بالاستعداد للمهرجان وذلك بحضور عدد من الجهات المعنية. ثم قدم أحد مؤسسي مهرجان التسنيدة والمهتمين به عبدالرحيم الزلباني عرضا مرئيا عن فعاليات المهرجان التي قدمت في الأعوام السابقة وكان هناك عدد من المداخلات والمقترحات، قدمت من قبل مدير التربية والتعليم ورئيس الغرفة التجارية ونتج من الاجتماع عدد من التوصيات أهمها إسناد تشغيل المهرجان إلى القطاع الخاص وتفعيل الأسواق التراثية والتاريخية والموروث الشعبي وإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة بهذه التظاهرة التاريخية وتحديد التاريخ المحدد لانطلاق المهرجان. وتعد التسنيدة تراثا ينبعاويا يتمثل في قطع مسافة 35 كلم سيرا على الأقدام بين ينبع البحر وينبع النخل.