أطلق مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية برامج الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي الذي يأتي في 18 ديسمبر 2013م. وأكد الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن دولية المركز توجب عليه التحرك ضمن مسار دولي للاحتفاء بالعربية في يومها العالمي، وذلك بالشراكة والتعاون مع عدد من الملحقيات الثقافية في سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج، حيث يدعم المركز أنشطة الملحقيات الثقافية في سفارات خادم الحرمين الشريفين في العالم، ومنها: البرامج المشتركة مع الملحقيات الثقافية السعودية في تركيا والنمسا وماليزيا. وأوضح أن المركز يهدف إلى إثارة الانتباه إلى حضور اللغة العربية الدولي، والإسهام في بعث الحياة للاهتمام بها، وترسيخ ريادة المملكة في فعاليات وبرامج الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي، واستثمار الإمكانات المتاحة وإطلاق مشاريع نوعية في خدمة اللغة العربية، وتحفيز المؤسسات في القطاعين الحكومي والأهلي، الداخلي والعربي والدولي لخدمة اللغة العربية والاحتفاء بها. وأضاف أن المركز ينفذ خطة تتضمن عددا من المسارات، منها: المسار التحفيزي، حيث خاطب المركز أكثر من مئة جهة للتنبيه على أهمية الاستعداد والمشاركة في الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي، والتأكيد على الجامعات والأقسام اللغوية والصحف ووسائل الإعلام والأندية الأدبية والرياضية والشركات والبنوك، مع اقتراح برامج مناسبة لتنفيذها في هذه القطاعات، من أجل التأكيد على دورها في خدمة اللغة العربية، وتحفيزها على الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي. ولفت إلى أن المركز بدأ بالتحضير لتنفيذ لقاءات نوعية، حيث ينظم برنامجا متكاملا عن لغة الشباب في وسائل التواصل الحديثة، ينظم خلاله حلقة نقاشية يجمع فيها طلاب الجامعات وطالباتها بأساتذة من تخصصات مختلفة كالتقنية وعلم الاجتماع واللغويات؛ لمناقشة رؤى الشباب، بالإضافة لكتاب علمي استكتب فيه عدد من الباحثين من أرجاء الوطن العربي، وحلقة نقاشية متخصصة لمناقشة مخرجات البرنامج. يذكر أن برنامج الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي يمثل البرنامج الثاني الذي يقوم به مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية للاحتفاء بالعربية في يومها العالمي.