وجهت وزارة التربية والتعليم خطابات لكافة الإدارات التعليمية بضرورة متابعة تحركات سياراتها بما يضمن عدم استخدامها في غير ما صرفت من أجله. وأشارت الوزارة إلى أنه في حال ضرورة استلام الموظف للسيارة بصفة مستديمة فإنه يتم العرض من قبل الجهة لصاحب الصلاحية بذلك وحسم بدل النقل الشهري تطبيقا للمادة 27/12 من اللائحة التنفيذية لنظام الخدمية المدنية، بالإضافة إلى تحمل مستخدمها نفقات المحروقات وتكاليف الصيانة والالتزام بوضع شعار الوزارة على جانبي المركبة، مشددة على ضرورة التقيد بما ورد في التعليمات المبلغة للإدارات التعليمية في هذا الإطار، مع التنبيه على أن عدم التقيد بما ورد فيها يعد مخالفة تستوجب المساءلة نظاما. وبينت أنه من منطلق إحكامها للرقابة على تشغيل واستخدام السيارات الرسمية والمحافظة عليها فقد وجهت الإدارات التعليمية بأخذ تعهد على من بعهدته سيارة حكومية بأن يوقفها في المواقف الرسمية وأن يكون استخدامها أثناء الدوام الرسمي على أن يتحمل مستلم السيارة المسؤولية الكاملة في حال مخالفته للضوابط في هذا الجانب. وأوضحت الوزارة خلال تعميم بلغت به كافة الإدارات التعليمية بأنها رصدت عدم التزام من قبل بعض قطاعات الوزارة والإدارات التعليمية بالضوابط الواردة في التعاميم الخاصة باستخدام السيارات الرسمية التابعة لها. من جهة ثانية، بدأت الوزارة باستقبال طلبات الترشيح لجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز بفروعها المختلفة في دورتها المقبلة. وأكدت مديرة عام الإشراف التربوي الدكتورة هيا السمهري أن الأداء التعليمي المتميز يقود المنطلقات التربوية نحو النهضة الوطنية المتميزة والمجتمعية المتفردة، مشيرة إلى أن الجوائز التربوية تهدف إلى تحرير الطاقات الكامنة وصهرها في قوالب عمل ناجحة، وخلق مساحات من التنافسية الشريفة التي ترقى بأصحابها لأن يكونوا في مقدمة الاصطفاف العالمي، مشيرة إلى أن الدور التربوي في مثل هذه الجوائز يتطلب منا تقصي الموهوبين والمتميزين وتسليط الضوء على اهتماماتهم وإضاءاتهم وتقديمها للآخر تحفيزا لهم ودعما للتربية والتعليم. من جانبها، أشارت منسقة الجائزة بالمملكة موضي المقيطيب إلى أن المملكة استطاعت أن تحقق من خلال مشاركتها في جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز العديد من الإنجازات التي يأتي أبرزها تحقيق الجودة في العمل التربوي، وصقل مهارات العاملين في الحقل التربوي، وبناء ثقافة التميز في المؤسسات التربوية عبر المعايير التي تحفز القيادات والعاملين في المدارس للعمل على تطبيقها. مؤكدة فوز المملكة بالعديد من المراكز حسب الفئات المستهدفة، والحصول على لقب أفضل منسق ومنسقة على المستوى الخليجي في الدورات السابقة للجائزة، إضافة إلى الإسهام في التعليم التنظيمي بين المدارس والعاملين من خلال تأسيس نظام التقويم الذاتي وفقا للمعايير. وقالت المقيطيب «إن ما تحقق من فوز في هذه الجائزة وتميز لهو دلالة على ما يحظى به التعليم من رعاية واهتمام القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية للعلم والتعليم بقيادة الحكومة الرشيدة».