حظي اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، على رأس الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا ونفوذا في العالم لعام 2013، والثامن عالميا، حسبما أعلنته مجلة فوربس الأمريكية، باهتمام واسع على كافة المستويات محليا وإقليميا ودوليا. واعتبر الجميع أن الاختيار صادف أهله، لما قام به خادم الحرمين الشريفين من مجهودات كبيرة لتعزيز العمل العربي المشترك، فضلا عن آرائه الجريئة في مختلف القضايا السياسية في العالم، وقراراته الحاسمة التي كان آخرها رفض المملكة مقعدا في مجلس الأمن، مطالبة بإصلاح ما فيه من خلل واضح لا يخدم الأمن والسلام العالميين. «عكاظ» تجولت داخل المملكة وخارجها ناقلة صدى اختيار الملك المفدى على رأس القائمة العربية وضمن العشرة الأوائل عالميا من بين 72 شخصية شملها استطلاع المجلة الأمريكية، حيث أكدت عدد من الشخصيات البارزة محليا وإقليميا وبعض من علماء المسلمين أن خادم الحرمين الشريفين اقبل على قرارات غير مسبوقة للحفاظ على مصالح الأمة وتحقيق تطلعاتها ولم يتردد في دعم القضية الفلسطينية وايجاد حلول للازمة السورية في المحافل الدولية، واصفين إياه بالحنكة والرأي السديد، لأنه وقف ضد الظلم ولم يتخل كذلك عن مسؤولياته تجاه الدول العربية والإسلامية، ما جعله محل احترام وتقدير كل الشعوب، كما قام بتنمية شاملة على المستوى المحلي خلال السنوات الماضية الشيء الذي يبرز المملكة في حلة زاهية أمام العالم أجمع.