قال مسؤول أمريكي كبير إن مبعوث الأممالمتحدة للسلام في سوريا الأخضر الإبراهيمي سيجتمع مع مسؤولين أمريكيين وروس في سويسرا الشهر المقبل لمحاولة تمهيد الطريق لعقد مؤتمر شامل للسلام عن سوريا في جنيف. وسيعقد الاجتماع الثلاثي في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني. وأكد الإبراهيمي من العاصمة الأردنية عمان أن هناك شبه إجماع دولي بأنه ليس من حل عسكري للأزمة السورية. إلى ذلك، أعلن رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد الجربا، ليونايتد برس إنترناشونال أمس أنه حصل على ضمانات من الدول الأساسية في مجموعة «أصدقاء سوريا» بتزويد «الجيش السوري الحر» بأسلحة نوعية، لافتا إلى أن تبني البيان الختامي لاجتماع لندن بالإجماع يشجع على المشاركة في مؤتمر «جنيف 2». ولفت إلى أن الدول الأساسية الإحدى عشرة تبنت البيان الختامي (لاجتماع لندن) بالإجماع من أجل تشجيع الائتلاف على المشاركة، وأقول بكل صدق إن هذا الشيء يشجع أصلا على المشاركة في «جنيف 2» وسنتخذ القرار المناسب بشأنه. وأشار إلى أن الائتلاف لم يحسم حتى الآن موضوع مشاركته في «جنيف 2»، وستقوم هيئته العامة باتخاذ قرار بهذا الشأن في الاجتماع الذي ستعقده مطلع الشهر المقبل في إسطنبول، لأننا مؤسسة تنتهج الممارسة الديمقراطية في عملها، وسنتخذ القرار المناسب بعد عشرة أيام. من جهة ثانية، أخلت السلطات السورية سبيل 14 امرأة وردت أسماؤهن على لائحة التبادل مع المخطوفين اللبنانيين التسعة الذين أطلق سراحهم الأسبوع الماضي بعد 17 شهرا من الاحتجاز. وأكدت الناشطة السورية المعارضة ريما فليحان أن إخلاء سبيل المعتقلات جاء في إطار اتفاق تبادل الأسرى بين نظام دمشق وجماعة مسلحة تتبع المعارضة السورية كانت تحتجز اللبنانيين. لكن فليحان أضافت أن الاتفاق بين الجانبين يقضي بالإفراج عن أكثر من 100 معتقلة لازلن في سجون نظام بشار الأسد وأدى هذا الاتفاق إلى الإفراج عن معتقلين لبنانيين محتجزين لدى مقاتلين معارضين في سوريا، مقابل الإفراج عن طيارين تركيين كانا مخطوفين في لبنان.