أفضت وساطة قبيلة آل رزق وبعض القبائل الأخرى إلى انهاء الخلاف بين قبيلتي آل فطيح وآل فهاد، والذي نشب بين القبيلتين إثر مضاربة بين فردين من القبيلتين. وقد اجتمع صباح أمس المئات من قبيلة آل فطيح وآل رزق ووجهاء وأعيان من قبيلة آل عامر، وتوجهوا إلى قبيلة آل فهاد يرددون أبياتا من الشعر في لون شعبي يسمى الزامل، يحمل في طياته طلب العفو والتسامح، وتقدم الجموع الشيخ مرسل بن وحشه آل رزق والشيخ مبارك بن ذيب المهان، وأكدا أن الجميع جاؤوا طالبين الرضا والحكم بما يرون ونسيان الماضي، بعد ذلك اجتمعت قبيلة آل فهاد وعادوا إلى الجموع من آل فطيح ومن معهم يتقدمهم الشيخ حسن بن رفعه وعبدالمانع بن ناصر من آل فهاد وأعلنوا عفوهم عن إخوانهم آل فطيح لوجه الله سبحانه وتعالى ثم تقديرا لهم ومن معهم من القبائل والوجهاء والأعيان، وأقسموا يمينا بأنهم لن يحصلوا مقابل عفوهم على أي مقابل مادي، رغم محاولات الشيخ مبارك بن ذيب المهان تقديم سيارة فاخرة كهدية للمجني عليه. وبعد المنصد والعفو رفع أفراد من قبيلة آل فطيح الرايات البيضاء لآل فهاد تعبيرا عن شكرهم وتقديرهم لعفوهم وصفحهم والتجاوز عما لحق بهم.