اكتمل وصول ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والبالغ عددهم (1400)، يمثلون أكثر من (80) دولة، إلى المدينةالمنورة، صباح أمس الجمعة بعد أن قاموا بتأدية فريضة الحج لهذا العام على نفقة الملك المفدى – حفظه الله- ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وقال المدير التنفيذي للبرنامج الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج «اكتمل وصول ضيوف خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى (1000) حاج من ذوي الأسرى والشهداء الفلسطينيين إلى المدينةالمنورة، وأشار إلى أن البرنامج ضم عدداً من الجنسيات من دول مثل فيجي، وبوليفيا، والمكسيك، والكاميرون»، مؤكداً أن «البرنامج استنفر جميع طاقاته وإمكاناته التجهيزية والبشرية حيث تم نقلهم عبر حافلات حديثة إلى مقر سكنهم في أحد أقرب الفنادق للحرم النبوي الشريف»، إذ تم تنفيذ الخطة المعدة سابقاً لاستقبال الحجاج ونقلهم من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة حيث وضعت لجنة النقل والمواصلات في البرنامج خطة سير لوصول الحجاج وتسكينهم في فنادقهم عبر الحافلات الخاصة بالبرنامج ووضعت فرقا من الأدلاء والمرشدين للسيطرة على مسيرة الحافلات التي تسلكها مباشرة حيث تم ترتيب كافة الإجراءات وحتى تم استقبالهم في مقر سكنهم بفندق أنوار المدينة موفنبيك. ووصف المدلج برنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين ل(1400) من إخوانه المسلمين في عدد من الدول شملت جميع القارات على نفقته الخاصة، وتحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وكذا أمره - حفظه الله – باستضافة ألف فلسطيني من ذوي الشهداء الفلسطينيين لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة هذا العام 1434ه بأنه لفتة كريمة من لدنه تجاه إخوانه المسلمين، ويظهر المعاني والقيم الإنسانية التي يحملها في قلبه تجاههم، وهي امتداد وتواصل لعطاءاته وأياديه البيضاء الكريمة على إخوانه من أبناء العالم الإسلامي في شتى الميادين والأصعدة.