في ظل غياب ممثل الاتحاد السعودي لكرة القدم وممثل سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن في التواجد عند مدخل جماهير المنتخب السعودي وتسهيل دخولها وتقديم التذاكر المجانية لهم تقديرا لحضورهم من مسافات بعيدة لمساندة الأخضر السعودي في مهمته الوطنية، أنهى رجل الأعمال السعودي خالد خميس كساب معاناة تلك الجماهير بتبرعه الشخصي بدخول تلك الجماهير والتي قدرت أعدادها بأكثر من 2000 مشجع. رجل الأعمال كساب تواجد بنفسه منذ العصر ووقف على بوابة دخول تلك الجماهير دون أي وجود ممثل من السفارة والاتحاد السعودي وسلم التذاكر للجماهير التي بقيت خارج الملعب وقدرت ب 1000 مشجع بعد أن استغل الجانب العراقي ذلك برفع تذاكر المنتخب السعودي إلى 20 دينارا ( 110 ريالات سعودية). «عكاظ» التقت برجل الأعمال كساب الذي اكتفى بكلمة «وطني يستحق أكثر». أما الجماهير السعودية فصبت جام غضبها على الاتحاد السعودي لعدم توفير تذاكر مباريات لدخولهم. أحمد البلوي، خميس العمري، خالد المالكي، وعلي الفيفي مشجعون قدموا من مدينة الرياض لمساندة الأخضر أكدوا أن موقف الاتحاد السعودي والسفارة كان سلبيا في تنظيم دخولهم إلى الملعب في ظل المغالاة في أسعار التذاكر. عبدالرحمن الفيفي أكد أنه أتى برفقة 10 من زملائه لمساندة الأخضر من مدينة تبوك مقدمين شكرهم للرجل الذي وقف معم وهو رجل الأعمال خالد خميس كساب. عيد ينفي من جهته نفى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد نيتهم تصعيد استغلال الجانب العراقي برفع أسعار التذاكر على المشجعين السعوديين ووضعهم في موقع غير مناسب في أرض الملعب. وقال عيد في حديثه: «ليس هناك ما يدعو للتصعيد والموقع الذي وضعت الجماهير السعودية فيه هو مناسب وأعطي بشكل طبيعي، أما التذاكر فهي متاحة لأي شخص يريد أن يشتريها بالسعر الذي يراه».