اختتمت مؤخرا فعاليات «البيت الوردي» للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار «الحياة تستناك» التي نظمتها جمعية «زهرة» بالتعاون مع الشؤون الصحية بمنطقة القصيم، واستمرت لخمسة أيام في محافظتي الرسوعنيزة تضامنا مع حملة شهر أكتوبر العالمية للتوعية بسرطان الثدي. وشهدت فعاليات الحملة زيارات تفقدية لمحافظ الرس محمد العساف ومحافظ عنيزة فهد السليم واللذين أشادا بالحملة وخدمتها لسيدات المجتمع، حيث تضمنت الورش التوعوية فحص سرطان الثدي والسمنة والتدخين واللياقة البدنية والتي تقدم التوعية فيها عبر فريق سعوديات من المتخصصات والمتطوعات. من جانبها أكدت المديرة التنفيذية للجان النسائية الصحية بالقصيم الدكتورة هيلا الشلوي أن الحملة شهدت إقبالا كبيرا من السيدات تجاوز العدد في الرسوعنيزة أكثر من 1200 سيدة واللاتي استفدن من النصائح الطبية والإرشادات التي قدمت لهن في «البيت الوردي»، كما حرص المتطوعات من خلال هذه الحملة على تنشيط التوعية والمعلومات عن كيفية الوقاية من سرطان الثدي وتدريب السيدات على الفحص الذاتي للكشف المبكر عن السرطان لحمايتهن من الإصابة بإذن الله. وقدمت الشلوي شكرها لكافة الداعمين لنجاح الحملة حتى تحققت أهدافها ولله الحمد وعلى رأسهم رئيسة اللجان النسائية بالقصيم الأميرة نورة بنت محمد ومدير عام الشؤون الصحية بالقصيم الدكتور صلاح الخراز ومحافظي المحافظات وكافة طاقم اللجنة التنفيذية واللجان الخدمية للحملة الذين بذلوا جهودا كبيرة طوال أيام «البيت الوردي» وأدى بالنهاية لتحقيق الهدف الرئيسي من تلك الحملة ووصولها لنتائج مرضية. من جهته أشاد المنسق العام للحملة غانم العمري بجهود القائمين على حملة «الحياة تستناك» للتوعية بسرطان الثدي من أعضاء اللجنة التنفيذية ممثلة بمدير التوعية الصحية والتدريب الدكتور مزمل عبدالقادر، والدكتورة هيلا الشلوي، ورئيسة البرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي بالإنابة سمر الدبيان، وكافة الطاقم التطوعي في الحملة والذي يأتي امتدادا لنجاحات منطقة القصيم في مجال التوعية والتثقيف للمجتمع في عدد من الحملات السابقة في مجال سرطان الثدي وغيره من المجالات الصحية الأخرى.