جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قرابة ألف موظف من خلال كوارد بشرية مؤهلة تعمل على تنظيم دخول وخروج الحجاج والمصلين إلى المسجد الحرام من خلال تنظيم العمل بين الموظفين، كما تمت زيادة عدد المرشدات على الأبواب لتولي ملاحظة دخول الزائرات. وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله مهنا الطميح أن أبواب المسجد الحرام تستقبل ضيوف الرحمن وقاصدي البيت العتيق، من خلال كوارد بشرية مؤهلة تقارب الألف بين موظف ومؤقت موسمي، يعملون على تنظيم دخول وخروج المصلين. وأضاف أن الإدارة تحرص على تنظيم العمل وتوزيعه بين منسوبيها بما يحقق المصلحة، ويدعم سبل التطوير وبمتابعة مستمرة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لتحديد احتياجات العمل من القوى العاملة والأجهزة اللازمة وزيادة عدد العاملين بما يتناسب مع عدد الأبواب والذي يبلغ 176 بابا. وتطرق الطميح إلى أن من مهام الإدارة متابعة منسوبيها لمنع دخول ما يضر رواد المسجد الحرام ويؤدي إلى إزعاجهم، كما يمنع دخول ما يؤثر على حركة السير داخل المسجد الحرام وكل ما يؤثر على نظافة وقدسية المسجد الحرام من مأكولات ومشروبات. وأشار الطميح إلى العناية في تخصيص مداخل لعربات ذوي الاحتياجات الخاصة وأبواب لدخول مصليات النساء، وزيادة عدد المرشدات على الأبواب لتولي ملاحظة دخول الزائرات. وأضاف أن أبواب المسجد الحرام زودت بلوحات رقمية إرشادية تضيء باللون الأخضر حال وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام. وأهاب مدير إدارة الأبواب بضيوف الرحمن التعاون مع العاملين على الأبواب والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام وعدم إدخال الحقائب ونحوها إلى المسجد الحرام والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة، كما يجب مراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة لما يتسبب ذلك في اختناقات لا سمح الله.