تسابق عدد من رجال الأمن لتخفيف معاناة العديد من الحجيج الراجلين في ظل ارتفاع درجة الحرارة أمس بمشعر منى، حيث ابتكروا طريقة «عبوة رذاذ الماء»، وعبر عدد منهم عن سعادتهم بخدمة حجاج بيت الله الحرام، مبينين أن دورهم لا يقتصر على إدارة الحشود وتنظيم حركة المشاة بل يسعون لنيل رضا الله من خلال خدمة الحاج. وقال الحاج محمد الحليم: «لم أشعر بتعب المشي من المسجد الحرام إلى مشعر منى لأنني وجدت كافة التسهيلات من رجال الأمن الذين يعملون من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام»، مشيرا إلى أن تلك المناظر التي شاهدها من رجال الأمن وهم يتسابقون للتخفيف على الحجيج برذاذ المياه، كانت مبهرة ومدهشة. من جانبه أكد الحاج المصري مصطفي أدهم (56 عاما) أن رجال الأمن وضعوا بصمات حقيقية من خلال الخدمات التي يقدمونها لضيوف الرحمن، حيث تجدهم يعملون في إرشاد التائهين ومساعدة كبار السن وتنظيم الحشود في آن واحد.