أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي جاهزية الفرق الإسعافية الأرضية والجوية لتنفيذ الخطط التشغيلية لموسم حج عام 1434ه، مبينا أن الخدمات الإسعافية رفعت حالة التأهب لخدمة ضيوف الرحمن. وأوضح سموه أن عدد القوى العاملة الفنية والإدارية المشاركة في هذا الموسم 4726 فردا ما بين طبيب وأخصائي وفني وخدمات مساندة فنية وإدارية، إضافة إلى 1326 متطوعا ومتطوعة، 174 مركزا إسعافيا ما بين مركز مؤقت ودائم على الطرق البرية السريعة والطرق الرئيسة في مختلف مناطق المملكة التي يمر بها حجاج بيت الله الحرام، بالإضافة إلى المراكز الإسعافية داخل الحرم وداخل المشاعر المقدسة وبالمدينة المنورة. جاء ذلك خلال جولة سموه التفقدية للفرق الإسعافية للهلال الأحمر المشاركة في تنظيم موسم حج هذا العام 1434ه. وأوضح سمو الأمير فيصل بن عبدالله أن الهيئة حرصت على أن يكون الإسعاف الجوي أحد الركائز الأساسية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث بلغ عدد الطائرات التي شاركت هذا الموسم في الخدمة الإسعافية للحجاج 7 طائرات تتمركز في 7 مهابط مختلفة تشمل مهبط قباء بالمدينة المنورة، والقاعدة البحرية بجدة، ومهبط الشميسي، إضافة ل 3 طائرات ستتمركز بمهابط عرفات، كما تم تدعيم الخدمة الإسعافية الأرضية بفرق الاستجابة المتقدمة بأفضل الكوادر الفنية المؤهلة والبالغة 119 متخصصا منهم 61 باراميدك و 28 طبيبا و 30 مسعفا لتقليص زمن الاستجابة لطالبي الخدمة الإسعافية. كما تم تجهيز غرف العمليات بأحدث تقنيات الاتصال الرقمية للقيام باستقبال البلاغات الإسعافية على الرقم 997 بست لغات تمثلت في الجاوية والهوساوية والانجليزية والفرنسية والأوردو والفارسية، من خلال مترجمين متخصصين يقومون بمساعدة الحجاج الذين لا يجيدون التحدث باللغة العربية واستكمال البيانات الأساسية للمصاب كالموقع، والاسم والعمر ونوع البلاغ والإصابة، ومن ثم يتم التنسيق السريع مع الفرق الإسعافية الأرضية والجوية ونقل المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي الخدمة الطبية اللازمة بأسرع فترة زمنية. وأفاد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي أن عدد القوى العاملة في غرفة العمليات للهلال الأحمر السعودي يبلغ 160 فردا يعملون بشكل متواصل على مدار 24 ساعة. من جانبه أوضح مساعد رئيس هيئة الهلال الأحمر للشؤون الفنية الدكتور رشيد العيد، أن مشاركة الهلال الأحمر في حج هذا العام تتمثل في تجهيز وتوفير المراكز الإسعافية الثابتة والموسمية، وتوسيع رقعة انتشارها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، والمنافذ البرية والبحرية والجوية، على جميع الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وتوفير الفرق والطواقم الإسعافية المؤهلة وسيارات الإسعاف المجهزة بأحدث التجهيزات وتوفير الخدمات المساندة كغرف العمليات المجهزة بأحدث الأنظمة المتبعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وتحليلها، إضافة لتجهيز مشاركة فرق الإسعاف الجوي السعودي التابعة للهيئة من الطواقم الجوية والطبية والخدمات الأرضية التي تتطلبها هذه الخدمة من المهندسين والفنيين.